السياسة السودانية

تعليق إضراب المعلمين لأسبوعين ومقترح بتمديد العام الدراسي بالسودان

[ad_1]

الخرطوم 25 فبراير 2023 – أعلنت لجنة المعلمين السودانيين (مستقلة)، السبت، تعليق إضراب المعلمين لمدة أسبوعين، ابتداءً من الأحد 26 فبراير الجاري، مع دفع مقترح بتمديد العام الدراسي الحالي (2022 – 2023).

وبدأ المعلمون في تنفيذ سلسلة من الإضرابات، بداية من العام الماضي، لحمل السلطات على تحسين الأجور ورفع نسبة الإنفاق على القطاع.

وقال بيان صادر عن اللجنة، أطلع عليه (سودان تربيون) إن تعليق الإضراب يجئ لـ”إعطاء فرصة للجنة التي كونها المجلس السيادي لإكمال مهامها، ولإبداء حسن النية من جانب المعلمين للمخدم، وتفهم للرأي الذي أبداه المجتمع من مخاوف على مصير العام الدراسي”.

وانعقد الشهر الماضي، اجتماع ضم ممثلين للجنة ومجلس السيادة، ووزارة المالية، في محاولة لنزع فتيل الأزمة.

وكشف بيان اللجنة، عن رفع مذكرة إلى وكيل وزارة التربية والتعليم الاتحادية، للنظر في إمكانية تمديد العام الدراسي.

وأعلن رفضهم لما وصفوه بـ”سياسة الأمر الواقع” التي أقرتها سلطات التعليم بولاية الخرطوم، بإصرارها على عقد امتحانات الولاية، ووصفت المسلك بأنه محاولة لكسر إضراب المعلمين، خاصة في ظل عدم جدوى استخدام الامتحانات في عمليات التقييم، جراء توقف الدراسة لقرابة ثلاثة أشهر.

وعودة إلى قضية الهياكل والأجور، أقر البيان بوجود تقدم محرز في مطالب المعلمين الخاصة بالبدائل والفروقات النقدية، والموافقة على زيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 10% ما يعد خطوة في الطريق الصحيح.

ونقل إصرار السلطات على التمسك بمعالجة قضية رفع الحد الأدنى لأجور المعلمين، ضمن حزمة تشمل جميع العاملين بالدولة.

بيد أن البيان عاد وكشف عن تفاهمات مع السيادي والمالية لإعطاء المعلمين منحة خاصة لحين تعديل المرتبات.

وأكدت اللجنة بأنها ستتابع عن كثب مدى التقدم المحرز في تنفيذ المطالب، عن طريق التقارير واللجان بالعاصمة والولايات.

ونوهت إلى انعقاد اجتماع جديد للجنة العليا للإضراب، في يوم الخميس 9 مارس المقبل، لاتخاذ القرار المناسب، وهدد بإمكانية العودة إلى الإضراب والتصعيد في حال أظهرت السلطات أي نوع من التلكؤ أو التباطؤ.

وفي 20 سبتمبر خلال العام المُنصرم، نشرت لجنة المعلمين دارسة قالت فيها إن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة الأساسية.

.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى