السياسة السودانية

دقلو.. وكَتْلَة الخرطوم .. لن يسامح السودانيون ولن يغفروا يا عبد الرحيم

[ad_1]

لا اظن ان هناك سودانياً لم يقف مذهولاً وهو يشاهد ما فعله وتفعله مليشيا الدعم السريع بالخرطوم ، القتل الذي استهدف المدنيين ، الاغتصاب الذي كان ممنهجاً ولم يكن مجرد تصرف جنود بلا اخلاق ولا مرؤة !،

عمليات النهب الواسعة التي يكاد لم ينج منها بيت ، ذهب النساء ، مدخرات الأسر ، السيارات ، شقا العمر وعرق السنوات ،

لم يفهم السودانيون هذا الغل والحقد والقسوة ، ماذا فعلوا ليُفعل بهم هذا ؟! ، لم يكونوا يعرفون من يتهمون تحديداً ، حتى تسربت اليوم اعترافات ضابط عظيم ومهم في الدعم السريع وهو العميد /صلاح حمدان ،الذي ملأ حلق السودانيين مرارةً حينا اعترف ان عبدالرحيم دقلو هو الذي اصدر الاوامر لجنوده باقتحام البيوت واستباحتها والسكن فيها لان معسكراتهم قصفت ولانه اصبح عاجزاً عن صرف رواتبهم !!

اكتشف السودانيون اليوم انهم دفعوا ثمن طيبتهم وبساطتهم وكرمهم ، غدراً من عبدالرحيم الذي فتحوا له ابوابهم وبيوتهم ، وصنع امواله عبر شراكات نمت بينه وبين الكثير من ابنائهم التجار ورجال الاعمال ، الرجل الذي درس اولاده وبناته مع اولادهم وبناتهم ، وسكن هو واسرته بينهم..هو الذي استباح ارواحهم واعراضهم واموالهم وامر بطردهم من بيوتهم …اي حقدٍ هذا ..اي كراهية كنت تحملها لهم…

الان امام السودانيين متهمٌ محدد ..هو عبدالرحيم دقلو ..الذي لم تكن افادة صلاح حمدان هي الاولى حول اوامره ! بل تواترت عدة روايات ، لكن ما يجعل شهادة حمدان هي الاهم انه احد ضباطهم الكبار وله ثقله النوعي بينهم .. وعلى الجميع الان توجيه اتهامهم ورفع قضاياهم الجنائيه نحوه شخصياً ونحو مليشيا الدعم السريع كجهة منفذة لاوامره …

لن يسامح السودانيون ولن يغفروا يا عبدالرحيم …وان كنت قد نجحت في الهرب من جنودك ومقاتليك وتركتهم يواجهون مصيرهم… فأعلم انه طال الزمن ام قصر لن تستطيع الهرب من انتقام وحساب اهل السودان ..

ستلاحقك الدعوات.. المرفوعة للسماء تسأل الله العدل ان يجعل حياتك جحيماً كما جعلت حياتهم جحيماً ، وان يمكِّنهم منك عاجلاً …

إِعلم ان الدعوات الجنائية ستلاحقك حيث مضيت..في السودان ، المحاكم الافريقية ، المحاكم الغربية وفي محكمة الجنايات الدولية …

ستكتشف ان الذين دعموك في المؤامرة الدموية لن يستمروا معك ، سيغسلون يدهم منك ومن قواتكم سريعاً ، لن يرغب احد مهما كان ملوثاً ان يتلوث بنوعية الجرائم الكبرى التي امرت بها …..

ستظل كَتْلَة الخرطوم وانتهاك حرماتها عاراً يلاحقك انت ..شخصيّاً ..
ثق بي .. سيكون السودانيون هم كابوسك المستمر ..حتى ينالوا منك….

سناء حمد

سناء حمد
سناء حمد العوض

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى