السياسة السودانية

تبيان توفيق: من الحُب ما قتل !!

[ad_1]

من الحُب ما قتل !!
سطله على خفيف !!
شًعرُها أسودُ كلون ضميرُها قوامُها قصيرُ كعُمرٍها عيناها لاترى سوى نفسها قدمًاها لاتعرٍف سوى طريقُ الفاحشه لها أردافُ في الأقوال والأفعال فلاتفي إلا بٍضٍدها أنفُها لاتًشتمُ سوى رائحةُ الدماء كثيرةُ الكذب والكلام عاجزة عن تطهير نجاستٍها تُجالٍسُ الكل برائحتٍها وتدعي بأنها الجميله هي قبيحةُ بأصلٍها كثيرةُ التسويف والتذيف والتحريف!! شاءت الأقدار بأن يُحٍبًها الشعب لكُرهه الإنقاذ وكان يعلم بأنه حُب المكايده والمغارز ،، فصدّقت بأنها الفريده الوحيده !!
رقصت على مسرح جمعون الشعب في ميدان الإحتفال تحت عنوان ختلاف الكيزان مع الشعب في ليلة سته إبريل هًزت وٍسطٍها على عشره ونص ناص صوتها فصوّت الكل بأنها الوحيده المتمكنه ،، الجيش بطبعٍة يُحٍب الصيد فصادها ثم خطبها ثم تزوجها عاشت معه سنتين من النعيم والرفاه والمُتعه عندما يسألُها الشعب كيف أنتي تقول بأنها تعيشُ في تناغم تااام ولاتشعُر إلا بالسعادة على تعاسة الناس وبؤس أحوالهم وعلى ذلك كان الكُل يمضي ثم يُغني بأن الجميله قد تلٍد لنا أحلام الشهداء والمفقودين من رحٍم الثورة ،، ولكثير التناقُضات والنكد المستمر وعُقرٍها وضعفٍه وإنتظار الناس لتجريب إحساس الإنجاز على صوت الشريكين لدرجة أن أحد الجيران إستغاث بالشعب بأن ( هُبو ) لحماية الزيجه ،، فشلت كل المحاولات فحال الطريق إلى الحلول فكان الحل هو الطلاق بتاريخ 25 إكتوبر إستناداً على مواثيق مأذون شرعية الثورة وعُقودات زواج المُتعه المبنية على المنافع !!
على هذه الحاله جلست سنةُ ونصف على أمل أن يستجيب الجيش لنداءات العوده ومواصلة الطريق مع أنها كانت تقول للكل بأنها لاترغب في ذلك وليس لها إستعداد بأن تُطيع مستقبلها من جديد وبالتأكيد هي معلومه للكل بأنها كاذبه ،،ضبطت محاضر الشعب الكثير من اللقاءات مابينها وبين الجيش في أماكن نائيه في وضع كااامل يدلُ بأنها تتمتع سٍر مع طليقها وأن الجيش كان يقضي وتره فيها والشعب متأكد ،،
كانت تستميل فصيل من الجيش تعرٍض مفاتٍنها تحتضنه مرات وتتركة مرات تُقبٍله كثيرآ بالجمبات هذا الفصيل همجي أرعن لايعلم عن الحب شي وليس له تجربه ومندفعُ وهائج يشتاق لبيت يأويه معها أغراها وأغرته ثم إتفقا على الزواج سر بإسم الديمقراطية والإتفاق الإطاري الطارئ لتحليل الدُخله لمحطة حياة أخرى ،، فهي عزباء ولا تتحمل الوحده وتشتاق لمضاجع الحرير وفارهات الوزير والمدير ولا تريد أن تعود لمحابس الغفير ،، على ذلك عزما أن يكون للزيجة ذبائح ومن خٌبثها الفاتن عرض عليها زوجها بأن يذبح لها جزء من أهل زوجها السابق وإختار برهان والعطا وكباشي كًبش فداءٍ لزواجهما على أن تكون الدُخله مشهودة كما الأولى بمكان الساحة المعروفه فهي تُحب المغارز لأنها مومساء للعسكر ،،
كان الإتفاق أن تكون الزيجة صبيحة يوم ال15 من إبريل وهذا الإتفاق سري للغاية ولايعلمه عامة الناس !! إلا أن للزوج الأول طائرة يُسمى السُقدي لاينام فعلٍم الخبر وأخبر الجيش بأمر الخيانه وعزمها إكمال زواج مع فصيلٍ منها ،، هجم الجيش على على فحلٍها فحلل من كٍباشه ماجدت به المواقف فقتل الفصيل وعفصه كعفصة الفيل !! فخرب الزيجه وتركها عاريه تصرخ وتبكي وتتألم لفقدانها أمل الفرحة !!
يُقال بأنها تُهاتي وتهزي وتنوح وتقول لاللحرب لاللحرب !!
تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى