السياسة السودانية

تبيان توفيق: مشروع إستعمار السودان عبر كينيا !!

[ad_1]

بعد فشل مخطط قتل البرهان وقيادات الجيش والإستيلاء على السٌلطة وتنصيب قوى المركزي حاضنه تنفيذية مُطيعه لشرعنة إنقلاب المليشيا !! إتجه المحور الذي يُدير الدعم السريع وذراعه السياسي من الخارج ،، لإطالة أمد الحرب عبر الضغط لإستمرارية المناورة العسكرية لإعطاء الدعم شرعيه تضمن بقاءة كقوة موازية للجيش ليس من ناحية العُده والعتاد بل من ناحية المقدرة على تعطيل الحياه العامه وتهديد المؤسسات العسكريه وذلك بمحاولة دعمها بأساليب مختلفه منها إيصال الذخائر والمؤن هذا الدور عسكري مُرتبط إرتباط كٌلي بمنبر جده !! أما دور الذراع السياسي داخل السودان هو وغض الطرف عن تجاوزاتها وإنتهاكاتها مليشا الدعم السريع التي نطق بها الإنس والجن والحجر وأدانها إلا واجهات العُملاء بالداخل عجزوا عن وصف أي إنتهاك لدرجة أنها أُنهٍكت من داخلها وتصدعت وخلت من الشُرفاء والوطنين منهم عبر بيانات الإنسلاخ المتتاليه كما أن دورعها مرسوم بإحترافية تحاشي وصف الجهه التي تقوم بالفعل الممنوع مع إمتناع كامل عن وصف الجيش السوداني بأنه مؤسسة قومية ووطنية يتوجب دعمها ومساندتها ،،

هذه السيناريوهات مُعده مسبقاً وعليها تمضي الأمور لمحاولة الوصول لنقاط معينه أهمها تدويل قضية السودان بنفس الوضع الذي عليه ولكن بالإحتفاظ والتأكيد دائمآ على وصف المليشيا بأنها طرف نزاع وليست قوى متمردة هذا التمهيد أكده وفد التفاوض بجده عندما قًبٍل بوصف الدعم السريع بإسمها دون إرداف كلمة متمردة وهي من الأخطاء القاتله التي وقع فيها وفد التفاوض وتم إعتمادُها على ذلك !!

مع أن منبر جدة محصور في الجانب الإنساني دون الدخول في عملية تفاوض سياسي إلا أنه في تقديري هو قُبلة الحياة التي قادت لتحجيم دور القوات المسلحة السودانية في إكمال حسم المعركة لعدم إلتزام المليشيا بالبنود المتفق عليها بشكل كامل وعدم مٌسائلتها من جانب الوسيطين !! هذا المنبر الهدف الضمني منه وغير الظاهر هو تحقيق هذه مد ودعم خطوط إمداد المليشيا والحفاظ على بقاءها ،، هذا البقاء مرتبط بما يجري وما جرى في الإتحاد الإفريقي !!

إن إختيار كينيا لرئاسة الإيقاد لم يكُن من فراغ بل هو أيضآ جزء من مخطط إكمال الطريق الثاني وكينيا تُحركها الإمارات وأمريكا لفرض السيطره وإختطاف القرار السوداني مع أن السودان إعترض على رئاسة كينيا وقدم مبرراته إلا أن الإتحاد أصر على وجود كينيا بدلاً عن جنوب السودان في تحدي واضح للإراده الوطنيه وسيادة السودان !! هذا الإصرار ناتج عن صفقات الذهب في التعدين بمناطق نهر النيل وجبل عامر المشبوهه مابين مليشيا الدعم السريع ورئيس دولة كينيا ( روتو ) وتأكُد الإمارات وأمريكا على أن رئيس كينيا مٌنصاع لرغباتها وسيُنفذ مطلوبات الوساطه التي سيتم إملائه عليه وفق المخطط المرسوم لإخراج المشهد بالطريقه التي تُريدها دولتي الامارات وأمريكا وليس بالطريقه التي يُريدها السودان !!

في آخر جلسة للإيقاد حضر ممثل مليشيا الدعم السريع السيد يوسف عزت (مُسيلمه الكذاب ) إلى جيبوتي وبجواز كيني وبطائرة الرئيس الكيني ( روتو ) في مخالفه صارخه للعهود والمواثيق المنظمه إلا أن عقار إستدرك الأمر وأخبر السكرتار العام للايقاد ( ورقنو قبيو ) وأخبره رفض السودان لوجود يوسف عزت وإذا لم تتخذ المنظمه الإجراء اللازم فإن السودان سيُعلق جلساته لست شهور بإعتبار أن السودان رئيس للإيقاد جينها مما دفعهم وإضطرارياً لطرد ( ممثل المليشيا ) !!

خطة الايقاد برئاسة كينيا هي مدخل لإحتلال السودان عبر توسيع دائرة المشاركة بتطوير العملية بإدخال ( الذراع السياسي للمليشيا ) وهي قوى الحريه والتغير المركزي لتكون جزءً من هذا المخطط كطرف أصيل يضمن تحقيق مصالح تلك الدول التي تدير ملف الدعم السريع وقوى الحريه والتغير داخل السودان ،، أيضآ المخطط به مقترح للتدخل العسكري لرؤساء أركان جيوش تلك الدول المكونه ومعها أمريكا مع حظر مساحة خمسين كلم بحري بمنطقة منزوعة السلاح !!

السودان الآن يقاوم مشروع إستعمار كامل مدعوم من الداخل والخارج !! اللهم عليك بهم فأنت وكيٍلُنا ولا وكيل لهم !!
الشير مهم وواجب !!

✍️تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى