الرياضة العالمية

بعد سباعيته في مرمى مانشستر يونايتد… ليفربول يتعثر وصلاح يضيع ركلة جزاء أمام بورنموث

[ad_1]

نشرت في:

أهدر محمد صلاح مهاجم ليفربول ركلة جزاء في الشوط الثاني خلال الخسارة 1-صفر خارج أرضه أمام بورنموث الذي خرج من منطقة الهبوط في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم السبت. وبهذه الخسارة سقط ليفربول من عليائه عقب فوزه التاريخي الذي حققه على غريمه مانشستر يونايتد 7-0. وضغط توتنهام الرابع على مانشستر يونايتد الثالث بفوزه على نوتغهام فوريست 3-1 مقلصا الفارق بينهما إلى نقطة واحدة.

 

أخمد بورنموث متذيل الترتيب فورة ليفربول المنتشي من فوز تاريخي، وأسقطه 1-صفر بمساعدة من المصري محمد صلاح الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني، السبت في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في حين استعاد توتنهام نغمة الانتصارات بعد صيام دام 3 مباريات في مختلف المسابقات بفوزه على ضيفه نوتغهام فوريست 3-1.

في المباراة الأولى، وبعد خمس مباريات لم تهتز فيها شباكه، آخرها الفوز التاريخي على غريمه مانشستر يونايتد 7-0، سقط ليفربول من عليائه بالخسارة أمام بورنموث المهدد بالهبوط.

في المقابل، ارتقى بورنموث من المركز الأخير إلى السادس عشر موقتا، ليرد بطريقته على خسارته المذلة ذهابا أمام الفريق الأحمر 9-0، وذلك بعد أسبوع من إحراجه أرسنال المتصدر عندما تقدم عليه 2-0 قبل أن يسقط 3-2 في الرمق الأخير.

وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب تغييرا وحيدا على تشكيلة ليفربول الفائزة على يونايتد، فدفع بلاعب الوسط الإسباني اليافع ستيفان بايتشيتيتش بدلا من القائد جوردان هندرسون، فيما خاض صلاح مباراته الرقم 200 في الدوري الإنكليزي، بعد أسبوع من تحطيمه الرقم القياسي لأهداف ناديه في الدوري.

على الرغم من بداية جيدة لليفربول ورأسية لمدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك أنقذها الكولومبي جيفرسون لارما عن خط المرمى، وحرمان الحارس البرازيلي نيتو الظهير الإسكتلندي أندي روبرتسون من التسجيل، التقط بورنموث انفاسه وأوقع ليفربول في فخ المرتدات.

افتتح المضيف التسجيل عندما راوغ المهاجم البوركينابي دانغو واتارا على الجهة اليمنى ولعب عرضية، خطفها سريعة أرضية من قلب المنطقة الدانماركي فيليب بيلينغ (28)، رافعا رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم، أي ضعف ما سجله في ثلاثة مواسم.

وكان لاعب الوسط بيلينغ قد افتتح التسجيل الأسبوع الماضي في مرمى أرسنال بعد 9,18 ثانية على صافرة البداية، مسجلا ثاني أسرع هدف في تاريخ البرميرليغ.

لم يكن كلوب راضيا عن أداء فريقه، فدفع بالبرتغالي ديوغو جوتا بدلا من هارفي إليوت.

لم يكن ظهير بورنموث آدم سميث محظوظا عندما ارتدت رأسية جوتا من يده، فنال الضيوف ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، أهدرها صلاح برعونة عالية بعيدة عن الخشبات (70).

نجح بورنموث بعدها بتحقيق فوزه السادس هذا الموسم وتعرض ليفربول لخسارته الأولى في ست مباريات، قبل أيام من خوضه إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا إذ يتخلف أمام ريال مدريد الإسباني 2-5.

توتنهام يضغط على يونايتد

وضغط توتنهام الرابع على مانشستر يونايتد الثالث بفوزه على نوتغهام فوريست 3-1 مقلصا الفارق بينهما إلى نقطة واحدة لكنه لعب مباراتين أكثر من الشياطين الحمر.

ودخل توتنهام المباراة وهو في حال انعدام وزن بعد فشله في التسجيل في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث خسر أمام ميلان الإيطالي صفر-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم تعادله معه سلبا على ارضه، وبين المباراتين سقط أمام ولفرهامبتون صفر-1 في الدوري الأسبوع الماضي.

وتقدم توتنهام عبر هدافه هاري كاين بكرة رأسية بعيدا عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (19) بعد أن سجل البرازيلي ريشارليسون هدفا لم يحتسبه الحكم بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد بعد مرور 3 دقائق.

وأضاف كاين الثاني من ركلة جزاء (35) رافعا رصيده إلى 20 هدفا في الدوري معززا مركزه الثاني في صدارة ترتيب الهدافين وراء مهاجم مانشستر سيتي النرويجي إرلينغ هالاند (27).

وحسم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون النتيجة نهائيا في صالح توتنهام عندما تلاعب باحد مدافعي نوتنغهام فوريست وسدد داخل الشباك (62)، ورد الضيوف بهدف شرفي سجله جو وورل (81).

وتابع تشلسي صحوته في الآونة الأخيرة وعاد بالفوز من أرض ليستر سيتي 3-1. افتتح ظهير أيسر ليستر سيتي السابق بن تشيلويل التسجيل بكرة بيسراه “على الطاير” (11).

وسجل البرتغالي جواو فيليكس هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (34) قبل ان يعادل الزامبي باتسون داكا بتسديدة قوية من خارج المنطقة (39). لكن الألماني كاي هافيرتس منح التقدم للفريق اللندني في الثانية الاخيرة من الشوط الأول عندما كسر مصيدة التسلل ومرر الكرة من فوق الحارس.

وظن الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك بأنه سجل باكورة اهدافه مع تشلسي منذ انتقاله إليه في سوق الانتقالات الشتوية، لكنه كان متسللا.

وحسم تشلسي النتيجة عندما سجل لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الهدف الثالث (78)، ثم أكمل ليستر الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه البلجيكي فاوت فايس بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (87).

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى