الرياضة السودانية

براي سويتا في نفسي !

[ad_1]

45

أفكار
محمد الجزولي
براي سويتا في نفسي !

يعيش المريخاب هذه الأيام ضغوطاً نفسية لا أول لها ولا آخر بسبب مجلس حازم الذي فشل في تجديد عقودات كبار اللاعبين التي تنتهي بنهاية أكتوبر المقبل.
وأمس تزايدت الضغوط بعد أن اشارت بعض المواقع الاخبارية إلى أن الكاف تحفظ بشأن اعتماد ملعب استاد الابيض لاستقبال مباريات الدور التمهيدي للأبطال والكونفيدرالية.
كان المريخ قد اختار ملعب شيكان لاستقبال مباراته مع ارتا سولار 7 الجيبوتي في اياب تمهيدي أبطال افريقيا واعتمد حازم مصطفى على ما قاله اسامة عطا المنان إنهم نجحوا في الحصول على موافقة مسؤول التراخيص بالكاف باعتماد استاد الأبيض.
وظن المريخ أن الموضوع انتهى وأصبحوا يرفعون وتيرة الاستفزاز والعداء للهلال بقيادة رئيسهم الما شرعي حازم مصطفى الذي يرهف بما لا يعرف كما عودنا دائماً.
قال إن فريقه لن يلعب في ملعب الجوهرة الزرقاء لأن السوباط لم يرد على اتصالاته وعلى دربه سار الكورال الذي يرقص على الايقاع دون إن يدري أن كل الوعود كانت سراباً.
اليوم ليس أمام المريخاب غير ترديد أغنية (المرسال) مع الفنان الكبير الراحل محمد رودي الذي لخص حالاتهم في هذه الأغنية المعبرة.
براي سويتا في نفسي قلبي الحب ما واعي
عشق زولا مجافيه وما كان للحصل داعي
أقول أتناسى حبو يزيد، تزيد من تاني أوجاعي
طريق الحب مشيت فيهو تعذر تاني ارجاعي
تحفظ إدارة الهلال على استقبال مباريات المريخ الافريقية والمحلية لم يأت من فراغ بل لأن إداريي المريخ واعلامه درجوا في الآونة الأخيرة على استفزاز جماهير الهلال بصورة غير مسبوقة.
لن تقبل جماهير الهلال التقليل من شأن الهلال ولا من ادارته وهذا ما حذرنا منه وقلنا للاعلام السالب حسبك لأن الهلال والمريخ يحتاجان لبعض مهما كانت الظروف.
كان من الممكن أن يلعب المريخ في الجوهرة الزرقاء وكأنه في سالفة الذكر (القلعة الحمراء) ولكن محمد سيد أحمد الجكومي ورفاقه جعلا هذا غير ممكن في الوقت الحالي.
في الموسم الماضي حدد الهلال قيمة استئجار الجوهرة الزرقاء للتدريبات والمباريات ولكن مجلس المريخ رفض ذلك وارتمى في احضان الأهلي المصري وصرف ما صرف على اقامة الفريق في القاهرة.
قد يوافق الكاف على اقامة مباراة ارتا سولار 7 في قلعة شيكان حسب تأكيدات الاتحاد ولكن في حال تأهل المريخ لدور الـ32 وهذا متوقع سيكون مطالباً بتحديد ملعب جديد غير استاد الأبيض.
فقد المريخ فرصة اللعب في الجوهرة الزرقاء التي أصبحت من أجمل الملاعب الإفريقية بسبب تصرفات أهل المريخ الذين حولوا الرياضة من لعبة للتنافس الشريف إلى حرب تستعمل فيها كل الأسلحة..
وخير دليل على ذلك ما حدث في مباريات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات من النسخة الماضية من دوري الأبطال والتي انتصر فيها الهلال على المريخ بهدف ياسر مزمل ولم تسلم الجوهرة من التخريب.
حيث تعرضت دكة البدلاء التي استوردها الهلال من تركيا إلى الاتلاف من بعض لاعبي المريخ وليس جماهيرهم وهذا غيض من فيض ويؤكد أن قرار الهلال كان في محله.
عودة الجماهير للمدرجات تجعل إقامة أي مباراة للمريخ في الجوهرة الزرقاء من سابع المستحيلات لأن جمهور المريخ معبأ من قبل الجكومي لتحويل الجوهرة إلى حطام.
كنا نتوقع أن يسلك اعلام المريخ مسارا مختلفا عن الذي ذهب فيه الجكومي وهيثم كابو، ولكن خاب ظننا لأن التفكير الجمعي يسيطر على جميع أهل المريخ.
أعود وأقول إن المريخاب فرضوا على إدارة الهلال رفض أي اتجاه لاداء المريخ لمبارياته في الجوهرة الزرقاء لأنهم لم يتركوا بابا للعودة وأصبحت كل الأبواب أمامهم موصدة.
وفي الختام.. الجزاء من جنس العمل.. والسلام.



[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى