السياسة السودانية

«المقاومة» ترتب لاحتجاجات بالتزامن مع توقيع الاتفاق الإطاري

[ad_1]

الخرطوم 3 ديسمبر 2022 – أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة السودانية، تنظيم مواكب احتجاجية، بالتزامن مع توقيع مرتقب لإطار اتفاق من المأمول أن ينهي الأزمة السياسية بالبلاد.

ولجان المقاومة هي مجموعات أحياء تنظم المظاهرات منذ انقلاب 2021.

وأزاحت اللجان في بيان، أطلع عليه (سودان تربيون)، الستار عن (جدول التصعيد الثوري لشهر ديسمبر) المحتوي على مواقيت الفعاليات والمواكب الاحتجاجية المناهضة للانقلاب.

وأعلن بيان مذيل بتوقيع المكتب الميداني لتنسيقيات مقاومة لجان الخرطوم، رفض التسوية السياسية، متعهداً بإسقاطها.

وقال: “لم ننحني للجلاد متدثرين بغطاء التسويات، ولم نساوم في حقنا في الحياة، في ديسمبر نقاوم متوحدين حول لا شراكة لا مساومة لا شرعية”.

وتضمن جدول الاحتجاج، تسيير مواكب ذات طابع لا مركزي، الاثنين المقبل، بالتزامن مع توقيع قوى الإعلان السياسي والمكون العسكري، على الاتفاق الإطاري.

وتضمن الجدول موكباً آخر من ذات الشاكلة يوم 15 ديسمبر المقبل.

وتوسعت اللجان في المواكب المركزية خلال الشهر الحالي، بواقع 5 مواكب، أيام (8/ 13/ 19/ 25/ 29) من ذات الشهر.

وتتوافق اللجان على وجهة واحدة، أو وجهات مختلفة في المواكب المركزية، فيما درجت العادة على اختيار القصر الرئاسي وجهة للاحتجاجات.

ووقع على البيان كل من (لجان أحياء بحري، تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان الكبرى، تنسيقية شرق النيل جنوب، وتجمع لجان أحياء الحاج يوسف).

ويحظى شهر ديسمبر بقدسية لدى المحتجين، كونه شهد بدايات الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير ويجري تأريخها بيوم 19 ديسمبر 2019، وأول موكب أطلقه تجمع المهنيين السودانيين للمناداة بإسقاط النظام في 25 ديسمبر 2019.

لكن لا يعرف بعد مدى تأثير التسوية السياسية المرتقبة على تحركات الشارع، لا سيما وأنها تجد الدعم والقبول من قوى ونشطاء لا يمانعون الحل السياسي إن ضمن تحقيق أهداف قوى الاحتجاجات.

وسبق أن أدى إطلاق سلسلة لقاءات مع قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، لإحداث تباينات كبيرة في صفوف اللجان بين مؤيد ومعارض.

وأجهضت حركة الاحتجاجات الاتفاق السياسي، بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس وزراء الحكومة المعزولة، عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر 2021.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى