السياسة السودانية

«المقاومة» تتهم أنصار المعزول بمهاجمة أحدى فعالياتها بالسلاح الناري

[ad_1]

الخرطوم 11 أبريل 2023 –  اتهمت لجان مقاومة بحري، شماليِّ العاصمة السودانية، أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بمهاجمة إفطار رمضاني لروح أحدى قتلى الاحتجاجات، بالسلاح الناري، تحت بصر السلطات الأمنية، الأمر الذي أوقع إصابات في أوساط المشاركين.

ولجان المقاومة هي كيانات شعبية، تنظم الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري لقرابة العام ونصف العام.

وقالت اللجان في بيان، أطلع عليه (سودان تربيون)، إن أنصار المعزول، هاجموا إفطاراً نظمته لجان مقاومة ضاحية كوبر، شماليِّ الخرطوم، الاثنين، لروح محمد عبد السلام (ميدو).

وقتل عبد السلام بعد يومين من إصابته برصاصات في البطن والكتف، خلال احتجاجات شعبية اندلعت صبيحة الانقلاب العسكري.

وأشار البيان إلى أن أنصار المعزول استخدموا السلاح الناري، والغاز المدمع، والقنابل الصوتية، لتفريق شمل المشاركين في الإفطار، اعتراضاً على هتافاتهم الثورية.

وتزامن الإفطار في الحي، مع تجمع نظمه أنصار المعزول، باسم (فاقدنك يا البشير)، للتعبير عن مساندتهم للرئيس المعزول من داخل الحي الذي ترعرع بداخله.

ويخضع الرئيس المعزول عمر البشير، وعدد معاونيه للمحاكمة بتهمة الانقلاب على الشرعية الدستورية، وهي تهمة تصل عقوبتها للإعدام في حال الإدانة.

وقالت لجان بحري: “في منظر غير غريب على عضوية المؤتمر اللاوطني قاموا بالاعتداء على الثوار بالأسلحة النارية والقنابل الصوتية والبمبان كما قامت مجموعة ملثمة علي متن  بكاسي بيضاء بدون لوحات باطلاق الرصاص الحي على مرأى ومسمع القوات النظامية المرتكزة في موقع الحدث”.

واتهم البيان قوات الشرطة بأنها “إما متواطئة أو ضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه المؤامرة”.

وسقط 126 قتيلاً، معظمهم بالعاصمة الخرطوم، في سياق الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني.

وأدانت المقاومة، الهجوم على الإفطار، وحمّلت لجنة أمن الولاية، والرئيس التنفيذي لمحلية بحري مسؤولية الإصابات والاعتداءات في صفوف التجمع السلمي.

وأهابت المقاومة بالشعب السوداني وقواه الحية، لإعادة الاصطفاف لـ”محو آثار وبقايا النظام المدحور، وإكمال أهداف الثورة”.

واقتلعت ثورة شعبية، الرئيس البشير من على السلطة، في 11 أبريل 2019، بعدما قضى 30 عاماً على سدة الحكم بالبلاد.

وشهدت الآونة، نشاطاً ملحوظاً لأنصار المعزول البشير، وظهورهم في فعاليات علنية، بالرغم من قرارات حل حزب المؤتمر الوطني، وحاضنته الفكرية (الحركة الإسلامية السودانية)، وصدور أوامر قضائية لتوقيف عدد من قادة نظام الإنقاذ.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى