السياسة السودانية

المبادرة تهدف لتحليل أسباب الأزمة السودانية ومصادرها وتحديد تأثيراتها – النيلين

عدد البروفسير صلاح الدين محمد العربي مدير جامعة الجزيرة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة مبادرة جامعة الجزيرة لحل الأزمة السودانية، أمس تحت شعار (من أجل سودان آمن ومستقر ومزدهر) بمشاركة الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة وأعضاء حكومة الولاية ولفيف من السياسيين والعلماء والباحثين ومنسوبي جامعة الجزيرة عدد أدوار الجامعة في معالجة هموم وقضايا المجتمع.

وأكد أن جامعة الجزيرة مؤهلة لتقديم الأفكار والرؤى العلمية للإسهام في كل القضايا التي تجابه المجتمع بحيادية ومهنية وموضوعية وتعد مثالا للموثوقية لإستنادها على المرجعية العلمية متناولا المبادرات التي قادتها الجامعة في المجالات الصحية والبيئية والأمن الغذائي والحوار المجتمعي والوطني والسيول والفيضانات والإيواء.

وقال إن المبادرة تهدف لتحليل أسباب الأزمة السودانية ومصادرها وتحديد تأثيراتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية في الدولة والمجتمع إضافة لتقديم مقترحات وحلول علمية وعملية لحل الأزمة السودانية ورسم خارطة طريق لتحقيق الأمن والإستقرار والتنمية وتحديد آليات العمل لتحقيق الأهداف في دعم إستقرار السودان وتطوره عبر خارطة طريق لحل الازمة السودانية تكون هادية للنخب في وضع الإستراتجيات والتخطيط السليم لإنفاذها .

من جانبه تناول الدكتور فاروق بابكر نائب رئيس لجنة المبادرة التحديات التي جابهت السودان منذ الإستقلال من عدم الإستقرار السياسي والحروب وعدم التوافق على صياغة الدستور وإستدامة الشرعية السياسية والتداول السلمي للسلطة إضافة لتذبذب العلاقة بين المدنيين والعسكريين.

وذكر أن المبادرة جاءت من باب المسؤولية الإجتماعية وتحقيقاً لإستراتيجية الجامعة تجاه خدمة المجتمع مشيراً إلى أن المبادرة ستعمل على دراسة عدة محاور لحل الأزمة السودانية أبرزها المحور السياسي والأمني والقانوني والمحور الإجتماعي والإقتصادي والإعلامي وأهمها محور السلام.

وقال إن المبادرة ترتكز على التواصل مع الفعاليات السياسية والإدارات الأهلية والمؤسسات الإعلامية وعقد ورش ومحاضرات عامة وإستكتاب الباحثين والمختصين لأوراق علمية في محاور المبادرة.

وكان نائب رئيس المبادرة قد لفت لتشكيل لجنة المبادرة في 16 أبريل من العام الجاري وتضم 17 عضواً من مختلف التخصصات العلمية.

سونا


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى