السياسة السودانية

اللواء نور الدين: رئيس المريخ رفض التعامل مع مراجع قانوني .. ومحاسبه الخاص استلم المستندات المالية خوفاً من (الفضائح)!!!

[ad_1]

كشف نائب رئيس المريخ للشؤون المالية السابق، اللواء نور الدين عبد الوهاب، تفاصيل جديدة عن الموقف المالي للنادي الذي تدور حوله العديد من التساؤلات هذه الأيام.

وسابقاً، أعلن نائب رئيس النادي السابق رفضه تسجيل أو اعتماد اي التزامات مالية خلال فترة المجلس المنتخب السابق نظراً للغموض الذي يشوب الموقف المالي، والذي وصفه بأنّه لعبٌ باسم النادي الكبير.

وأكد اللواء نور الدين في تصريح جديد لــ(السوداني) بأن رئيس لجنة التسيير، حازم مصطفى، يريد أن يمرر الموقف المالي للنادي خلال فترة المجلس السابق عبر المكتب التنفيذي للنادي.

وأضاف: “ليس من حق المدير العام للنادي، اللواء النقي، عمل أو عرض أي ميزانيات، لافتاً النظر إلى أنّ مدير النادي منصب تنفيذي في المقام الأول أي تنفيذ القرارات وليس عملها – على حد قوله”.

وشدد قائلاً: “في حالة قيام لجنة التسيير بأي محاولة لتمرير أية ميزانيات غير معتمدة سيكون هناك موقف وسننور الجمعية العمومية بكل التفاصيل حتى تكون على بينة”.

وفجّر اللواء نور الدين مفاجأة بقوله: “خلال فترة المجلس المنتخب السابق، سبق لنا الاستعانة بمراجع قانوني، ولكن رئيس النادي حازم مصطفى ونائب الرئيس الكابتن عادل أبو جريشة رفضا التعامل مع هذا المراجع”.

وزاد بقوله: “حازم مصطفى لم يكتف بالرفض فقط، بل أرسل محاسبه الخاص الذي استلم المستندات المالية خوفاً من الفضائح على حد وصفه”.

وجدد تأكيداته بأنه رفض تسجيل أي مديونيات على النادي ما لم تجز بنود صرفها عبر مجلس الإدارة وهو ما لم يحدث حتى انتهاء أجل المجلس السابق.

وأكمل قائلاً: “الرئيس يصرف بمزاجه في أشياء لا علاقة للمريخ بها”.

واتهم النائب السابق، حازم مصطفى بمحاولة اختزال المريخ العظيم في شخصه، مؤكداً بانّ مثل هذه التصرفات تسببت في إحجام رئيس النادي الفخري الشيخ أحمد التازي عن الدعم المالي، كما قرر آخرون الابتعاد أيضاً وبهذا الأسلوب سيضيع المريخ.

وأوضح اللواء نور الدين عبد الوهاب أن رئيس النادي لم يشاور احداً خلال فترتهم السابقة في ملفي التسجيلات والمعسكرات الإعدادية، وقال بالرغم من تكوين لجنة فنية تضم عددا من أبناء النادي عبر المجلس السابق، الا انه ابداً لم تتم مشاورتهم حول هذا الملف.

كتب: حسن بشير
صحيفة السوداني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى