السياسة السودانية

اللجنة العليا للموسم الصيفي بالشمالية تعقد اجتماعها الاول

[ad_1]

عقدت اللجنة العليا للاعداد والتحضير للموسم الصيفي للعام الحالي إجتماعها الأول اليوم بدنقلا برئاسة والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر احمد علي.

وإستعرض الاجتماع جملة المساحة المستهدفة للموسم والبالغة (٣١٨٦٢٥) فدانا بمحاصيل الحبوب والاعلاف والذرة الشامية والفول السوداني والسمسم والخضروات المختلفة كما ناقش الاجتماع تأمين مدخلات الانتاج لانجاح الموسم.

وأكد والي الولاية الشمالية خلال إجتماع اللجنة العليا أهمية الموسم الصيفي وضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية وشحذ الهمم وتسخير الامكانيات من أجل إنجاحه وأشار إلى أن حكومة الولاية ستظل تعمل لضمان توفير مدخلات الموسم من الجازولين والتقاوي والاسمدة والتمويل الزراعي بالرغم من الظروف الامنية الاستثنائية التي تمر بها البلا و شدد على ضرورة تفعيل غرف عمليات الموسم بالمحليات والتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا لتذليل المشاكل والتحديات التي تواجه الموسم الصيفي.

من جانبه أكد المدير العام لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالشمالية المهندس حسين عبد الغفور أن الموسم الصيفي يعتبر الموسم المكمل للموسم الشتوي مما يستوجب من الجميع الاهتمام به والعمل على زراعة المساحة المستهدفة لتعويض الدولة النقص في الحبوب وتحقيق الامن الغذائي نسبة لتقلص المساحة المزروعة في الموسم الشتوي خاصة محصول القمح والظروف الاقتصادية الماثلة.

واشار إلى أن الوزارة تسعي جاهدة لانجاح الموسم وتذليل المعوقات بتوفير الآليات ومدخلات الانتاج وتوفير التمويل مضيفا أنه تم زراعة ٦٢٥٢ فدانا بمحصول الذرة الرفيعة والذرة الشامية والخضروات والبصل والبطيخ والبامية.

وقال إن من أبرز التحديات التي تواجه الموسم إنخفاض أسعار المحاصيل الشتوية والذي يعتبر مهددا رئيسيا لدخول الموسم الصيفي وإرتفاع تكاليف مدخلات الانتاج خاصة أسعار الاسمدة والجازولين والمبيدات والتقاوي وندرتها وأسعار التحضيرات والزيادة في أسعار الكهرباء وبرنامج قطوعات الكهرباء المتكررة ومشاكل إنحسار وتذبذب النيل إرتفاعا وهبوطا يؤثر على بعض بيارات المشاريع الكبيرة وصغار المزارعين وضعف التسيير الخاص بالوزارة والمحليات وإنعدام وسائل الحركة في بعض الادارات والمحليات وضعف التمويل للموسم والتغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل المختلفة.

سكاي نيوز
وكاله سونا

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى