السياسة السودانية

الكباشي يغادر مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد ستة أشهر ويتعهد بحسم “تمرد” الدعم السريع

[ad_1]

الخرطوم 21 اكتوبر 2023 – وضع عضو مجلس السيادة السوداني نائب القائد العام للقوات المسلحة شمس الدين الكباشي حدا لمزاعم محاصرته بمقر القيادة العامة للجيش السوداني شرقي الخرطوم بظهوره، السبت، في قاعدة وادي سيدنا العسكرية أقصى شمال أم درمان متوعدا بحسم قوات الدعم السريع.

ولم يعلن الجيش السوداني تفاصيل مغادرة الكباشي لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة التي ظل موجودا بها منذ بدء الحرب مع الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، واكتفى بنشر فيديوهات تشير إلى وصوله قاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان وتفقده للقوات، ومن ثم مغادرته إلى بورتسودان شرقي السودان حيث انتقلت الحكومة الاتحادية إلى هناك لإدارة البلاد.

وكان الكباشي ظهر لأكثر من مرة وهو يخاطب قوات الجيش في مقر القيادة العامة للجيش كما أنه كان يطل على عدد من الفضائيات متحدثا عن سير العمليات الحربية قبل أن يتوارى عن الأنظار لفترة طويلة سرت معها شائعات تشير إلى معاناته من المرض.

وقال كباشي لدى مخاطبته حشدا عسكريا في وادي سيدنا “إن النصر قادم وقريب” وأوضح أن محلية كرري في أم درمان ستظل عصية على قوات الدعم السريع.

وذكر أن المواطنين الذين اغتصبت احيائهم ومنازلهم ومؤسساتهم سيستعيدونها، وشدد أن القوات المسلحة تمضي في خطى ثابتة لحسم ما اسماه بتمرد المليشيا ولن يهدأ للجيش بالاً إلا بعد دحرها في الخرطوم وكُل شبر من البلاد – بحسب تعبيره.

وأشاد بدور منطقة وادي سيدنا العسكرية ووقفتها “الصلبة” في صد “تمرد” الدعم السريع وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد الموقف العملياتي ابتدرها من قبل القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.

وأكد أن العمليات العسكرية تسير كما هو مخطط لها مشيدا بدور الضباط وضباط الصف والجنود في “معركة الكرامة” وترحم على القتلى من المدنيين والقوات المسلحة وشكر السودانيين الذين وقفوا مع القوات المسلحة في خندق واحد – حسب تعبيره.

وفي 25 أغسطس الماضي، أجلت القوات المسلحة قائدها العام ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من مقر القيادة العامة للجيش بعد أن ظل موجودا فيها لنحو أربعة أشهر إلى أم درمان ومنها إلى عطبرة وبورتسودان في عملية عسكرية.

وظلت قوات الدعم السريع تقول مرارا إنها تفرض حصارا مطبقا على قادة الجيش داخل القيادة العامة في الخرطوم ولن تسمح لهم بالمغادرة.

وخلال سبتمبر المنصرم كثفت قوات الدعم السريع من عملياتها العسكرية ضد مقر القيادة العامة للجيش حيث قصفته بصورة مكثفة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الموجهة ما أدى إلى حرق وتدمير عددا من مباني المقر المحصن.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى