السياسة السودانية

القوات المسلحة بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها على المليشيا تحتاج لتفعيل تكتيك تعزيز الإنتصار

[ad_1]

ضمن تكتيكات الجيوش في المعارك الممرحلة أنها بعد تحقيق النصر في كل معركة تخوضها تتقدم عدة كيلومترات لتعقب العدو و منعه من إلتقاط أنفاسه و تنظيم صفوفه .

ولقد تعلمنا هذه التكتيك من قواتنا المسلحة في حرب الجنوب ، و تعلمنا منها تكتيك الوثبات الذي يعني أن تصل إلى هدفك عبر عدة مراحل ( وثبة وثبة ) و تعلمنا أيضاً تكتيك الإلتفاف و الذي يعني أن تأتي للعدو من حيث لا يتوقعك و في الغالب أن تأتيه من خلفه .

قواتنا المسلحة الباسلة و بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها على المليشيا تحتاج لتفعيل تكتيك تعزيز الإنتصار و ذلك عبر إتخاذ عدة خطوات و إجراءات تتمثل في الآتي :
– تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة رشيقة تتركز مهامها الرئسية في إدارة الأزمة و الإصلاح الإقتصادي و إعادة إعمار ما دمرته الحرب .

– تفعيل قانون قوات الإحتياط و تنظيمها و فتح مزيد من معسكرات التدريب و الإعداد لكل قادر على حمل السلاح لإرهاب و ردع كل من تسول له نفسه التفكير في المساس بأمن البلاد من قوى الشر في الداخل أو الخارج .

– الإستمرار في خطط تطوير القوات المسلحة و القوت النظامية الأخرى وصولا لأعلى درجات الإحترافية و القدرة على مواجهة مهددات الأمن القومي .

– إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعلان المليشيا و حلفاءها جماعات إرهابية و مخاطبة دول العالم و المنظمات الدولية لتصنيفها منظمات إرهابية .

– عزل و حظر نشاط أي أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية شاركت أو ساندت او دعمت أو أيدت المليشيا .

– فضح الدول التي دعمت و مولت و سلحت المليشيا و اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة تجاهها و تقديم شكاوى ضدها لدى مجلس الأمن الدولي و المنظمات الإقليمية .

– حسم الطابور الخامس أفرادا و جماعات .
– تحسين أوضاع القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى .
هذه الخطوات و الإجراءات تعتبر ضرورية و ملحة لتعزيز إنتصارات القوات المسلحة و بغيرها سيتأخر النصر النهائي على المليشيا و أعوانها .

الله أكبر و النصر لقواتنا و لشعبنا
الله أكبر و العزة للسودان و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج

82385
السفير/ حاج ماجد سوار
14 أغسطس 2023

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى