الرياضة العالمية

بمشاركة الأهلي واتحاد جدة… السعودية تحتضن النسخة العشرين من بطولة كأس العالم للأندية

[ad_1]

تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب المملكة العربية السعودية التي تحتضن ابتداء من الثلاثاء منافسات النسخة العشرين من بطولة كأس العالم للأندية إلى غاية 22 ديسمبر الجاري، بمشاركة أبطال القارات الست، من بينهم أندية عربية تسعى لإيجاد موطئ قدم لها بين الكبار وأخرى تسعى لتكرار تفوقها وتأكيد علو كعبها مثل الأهلي المصري بطل أفريقيا واتحاد جدة بطل الدوري السعودي.

نشرت في:

6 دقائق

تنطلق الثلاثاء بالمملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم للأندية، التي تفتتح بمباراة الاتحاد السعودي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية حين يواجه أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور الأول بحثا عن تكرار إنجاز مواطنه الهلال صاحب المفاجأة العام الماضي في المغرب حين وصل إلى النهائي.

ويعد مانشستر سيتي الإنكليزي المرشح الأوفر حظا لإكمال موسمه التاريخي بلقب خامس في النسخة العشرين. فيما يمني الاتحاد النفس بتكرار ما حققه الهلال في النسخة الماضية حين تخطى الوداد البيضاوي المغربي في ربع النهائي ثم فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي قبل الخسارة في النهائي أمام ريال مدريد الإسباني.

ويخوض الاتحاد مشاركته الثانية في البطولة بعد أولى عام 2005 حين كان بطلا للقارة الآسيوية، وحل حينها رابعا بعد تخطيه الأهلي المصري في ربع النهائي قبل الخسارة في دور الأربعة أمام ساو باولو البرازيلي ومن بعدها مباراة المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي.

صحيح أن أوكلاند سيتي يتمتع بخبرة واسعة في مونديال الأندية، لكن نتائجه كانت متواضعة جدا باستثناء في نسخة 2014 التي حقق خلالها المركز الثالث.

ويسعى الاتحاد الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى تجاوز نتائجه السلبية في الدوري المحلي والظهور بصورة مختلفة، لاسيما بعدما استعاد عددا من لاعبيه المصابين باستثناء الإيطالي لويز فيليبي الذي بات خارج حسابات المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو.

ويعول الاتحاد بشكل خاص على المهاجم الفرنسي كريم بنريمة، الفائز بلقب مونديال الأندية خمس مرات بألوان فريقه السابق ريال مدريد الإسباني.

وخاض المهاجم الفرنسي المخضرم تسع مباريات في البطولة، مسجلا أربعة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة، لكنه يخوض ورفاقه البطولة بمعنويات مهزوزة بعد الخسارة في الدوري أمام ضمك 1-3، ما جعل فريق غاياردو، المنضم الشهر الماضي إلى النادي خلفا للمقال البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، متخلفا عن الهلال المتصدر بفارق 16 نقطة بعد 16 مرحلة.

 

“الفوز للبقاء على قيد الحياة”

ويملك الاتحاد في صفوفه لاعبا آخر توج باللقب هو مواطن بنزيمة نجم تشلسي السابق نغولو كانتي الذي أحرزه مع النادي اللندني قبل عامين على حساب بالميراس البرازيلي (2-1)، بينما كان البرازيلي فابينيو سيء الحظ بعدم مشاركته في فوز فريقه السابق ليفربول بلقب البطولة عام 2019 بسبب الإصابة.

بالنسبة للحارس البرازيلي في الاتحاد مارسيلو غروهي، فإن “أي مباراة في كأس العالم للأندية دائما ما تكون صعبة للغاية. المباراة الأولى دائما ما تسيطر فيها العصبية. إنها مباراة واحدة فقط، مباراة خروج المغلوب، لذلك تحتاج للفوز كي تبقى على قيد الحياة في البطولة. ندرك أن الفوز على أوكلاند سيتي سيكون صعبا”.

وبعد الخسارة أمام ضمك التي كانت الرابعة للاتحاد في الدوري هذا الموسم، أقر لاعب الوسط البرازيلي ايغور كورنادو أن “أداء الاتحاد كان سيء أمام ضمك”، مشددا على أن الخسارة لم تكن “بسبب التركيز على المونديال، بل حدثت أخطاء من جانب اللاعبين وهي السبب في الخسارة، لكن تركيز الفريق سينصب على مباراة أوكلاند في كأس العالم للأندية”.

وفي الجانب النيوزيلندي، حذر لاعب الوسط كاميرون هويسون من الاتحاد، قائلا لموقع الاتحاد الدولي للعبة “لقد جلبوا بعض اللاعبين من الطراز العالمي، بعض من الأفضل في العالم. سيكون الأمر صعبا للغاية. في بعض الأحيان، عندما تجمع بين أفضل اللاعبين في العالم، فإن الفريق لا يكون متجانساً، لكني شاهدت مبارياتهم وقد تبلور الأداء إلى نحوٍ جيد”.

ستكون مباراة الثلاثاء تاريخية بالنسبة للمهاجم الأرجنتيني في صفوف أوكلاند سيتي إيميليانو تادي، لأنه، في حال مشاركته، سيعادل الرقم القياسي المسجل باسم نجم الأهلي المصري حسين الشحات بخوضه 12 مباراة في كأس العالم للأندية.

 

“إنجاز تخطي الدور الأول”

وإذا كان الاتحاد وأوكلاند سيتي يبحثان عن إنجاز تخطي الدور الأول، فإن طموح مانشستر سيتي أكبر بكثير، إذ، وبعدما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ومن بعده بالكأس السوبر الأوروبية عندما أضافهما الى لقبي الدوري الممتاز والكأس المحلية، يبحث فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن إكمال موسمه الاستثنائي بإضافة لقب مونديال الأندية.

ويدخل رجال غوارديولا البطولة التي يستهلونها اعتبارا من نصف النهائي بمواجهة الفائز من لقاء ليون المكسيكي بطل الكونكاكاف وأوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا، بمعنويات مهزوزة بعد اكتفائهم بفوز وحيد في آخر خمس مباريات في الدوري الممتاز، مع إمكانية افتقادهم أيضا لهدافهم النروجي إرلينغ هالاند بسبب الإصابة.

بالنسبة لغوارديولا، الساعي إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد ألقاب مونديال الأندية (4) والذي يتقاسمه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فإن “هذه البطولة هامة جدا، مرموقة جدا”.

وعلى غرار سيتي، يخوض فلوميننسي مشاركته الأولى في البطولة بعدما أحرز لقب كوبا ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه، وهو يبدأ مشواره اعتبارا من نصف النهائي أيضا حيث يواجه الأهلي، المشارك للمرة التاسعة، أو الفائز من مباراة الاتحاد وأوكلاند.

ويمني الفريق البرازيلي النفس بأن يضع حدا لاحتكار الأوروبيين الذين توجوا باللقب في النسخ الـ11 الأخيرة، وأن يكون أول بطل من خارج القارة العجوز منذ 2012 حين توج به مواطنه كورنثيانز على حساب تشلسي.

 

في ما يأتي برنامج مونديال الأندية لكرة القدم المقررة في مدينة جدة السعودية في الفترة بين 12 و22 كانون الأول/ديسمبر الحالي (بتوقيت غرينيتش):

   

       برنامج البطولة      

   – الثلاثاء 12 كانون الأول/ديسمبر:

   الدور الأول:

   (18:00 ت غ) الاتحاد السعودي – أوكلاند سيتي النيوزلندي (مباراة رقم 1)

   

    – الجمعة 15 كانون الأول/ديسمبر:

   ربع النهائي

   (15:30) أوراوا ريدز الياباني – كلوب ليون المكسيكي (المباراة رقم 3)

   (18:00) الأهلي المصري – الفائز من مباراة رقم 1 (مباراة 2)

   

   – الإثنين 18 كانون الأول/ديسمبر:

   نصف النهائي

   (18:00) فلوميننسي البرازيلي – الفائز في المباراة رقم 2

                  

   – الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر:

   نصف النهائي

   (18:00) مانشستر سيتي الانكليزي – الفائز في المباراة رقم 3

            

   – الجمعة 22 كانون الأول/ديسمبر

   (18:00) المباراة النهائية

   

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى