السياسة السودانية

الطيب عبد الماجد يكتب.. ونسة على النيل والونسة بتزيد المناعة

[ad_1]

شايفك في الجنينة تحومي

جيت داخل قبل شوية وأنا واقف في الاستوب هنا في دبي في اتنين كدا من جنسيات مختلفة اختلفو مع بعض في أحقية المسار و اتحاججو كدا وانفعلو لدرجة انهم نزلو من ( عرباتم ) وتبادلو اللوم بشكل حاد وشديد اللهجة وعنيف استنزفوا فيه كل طاقاتهم ورجعو لي مواقعهم وكل ذهب في حال سبيله …..!!

بعد وصلة ( ردحي ) ….أنا قلت بتنتهي بي حرب

القصة دي ذكرتني واقعة كدا قلت احكيها ليكم
حصل فيها حسم ….

زمااان كان عندنا واحد كدا مابعرف إسمو الحقيقي منو لكن مشهور بي ( ود الشال ) ….!!

طارح نفسو فتوة كدا وبفترق الحفلات ….
( وهو كذلك )
لمًا يجي داخل التماس الفنان ذاتو بجر نفس
ولا احد يستطيع ان يتنبأ بساعة الصفر لفرتيق
الحفلة ….وضربها من الداخل ….!!

ومن المرات النادرة بكون مزاجو رايق وتمر الأجواء بسلام
وفي جماعة كدا بحكو عنو قصص تزيده توهجاً وبريق

يعني يقولو ليك قالو ( ود الشال ) بفك صواميل لستك العربية بي يدو
ومره زحا عربية من الطريق …وقصص زي دي

المهم كلها روايات ما شفنا منها حاجه بي عيونا
لكنها تركت تأثير ….!!

أها اليوم داك جا حفلة ناس ( الطاهر ) ديل كان
( عرس بتو )
والطاهر دا قلبو حار كدا …وضعييييف لمن عروقو مشحطة …!!

عاين ليهو كداااا ..ما سألوا….!!

( وود الشال ) داير الاهتمام والسؤال فمزاجو شويه زي اتعكر وبدا يتململ وسرت حالة من القلق في الأجواء
حول مستقبل الحفلة ومآلاتها والجو بقى مشحون شوية
….
لحدي ما نزلت ( سلمى ) ..!!
سلمى دي بت أخو الطاهر دا نزلت في الساحة مشاركة بنت عمها في الفرح بي ( رقبة ) من أمها

وهي ذاتا ( بانة ) كدا وسمحة شديد ونجاضة

فاستأثرت بالاهتمام ….واتجهت الحفلة كلها الى
الظالمة ( سلمى )

والتي ( عامت ) دون هوادة على أنغام ليه يا الوزة مابية
تعومي …!! وقفت الحفلة دي شريط…

( ود الشال ) شدة ما الله أداهو مشى عليها وداير شبال كمان ولا تربطه بهم صلة ….
ومارس بعض الجنوح في الاقتراب أكثر منسجم مع كلمات الاغنيه وشايفك في الجنينة تحومي …!!

( هو قايلها حايمة براها )

والله يا اخوانا أنا ( بنية ) زي دي في حياتي ما شفتها

( الطاهر ) دا كنس ليك ( ود الشال ) دا واااحده بس ما زادا
خلاهو بين الحياة والموت …جروه جر ….

ليفقد في هذه اللحظات الاستثنائية كل البريق واللمعان
وبتجرد من كل الهالة والصولجان وتحول الي مواطن سجمان

وانهارت سمعة ود الشال بي شبال ….!!

الطاهر دا لو كان سايق العربية الفي الاستوب دي
الليله كان شفنا شرار

وليه يا الوزة مابية تعومي ..!

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى