السياسة السودانية

(الطوارئ): الشرطة تضع حصى في قاذف (البمبان) لإلحاق الإذى بالمتظاهرين

[ad_1]

الخرطوم 20 أكتوبر 2022 ـــ قال محامو الطوارئ إن قوى الأمن والشرطة تضع حصى وزجاج مكسور في قاذف الغاز المسيل للدموع “البمبان”، لتسبيب الأذى للمتظاهرين السلميين.

ونادت السفارة الأميركية في الخرطوم بعدم استخدام العنف ضد الاحتجاجات المقرر تنظيمها غدًا الجمعة في ذكرى ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بأول نظام عسكري في السودان كان يقوده الجنرال إبراهيم عبود.

وقال محامو الطوارئ، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “قوات الحكم العسكري تُمارس أبشع أنواع القمع ضد المتظاهرين السلميين، حيث تعرض أحدهم لاستئصال عينه نتيجة لاستخدام الحصى كمقذوف في سلاح الأوبلن”.

وأشاروا إلى أن ما تمخضت عنه عبقرية الشرطة في حشو قاذف الغاز المسيل للدموع “الأوبلن”، بالحصى والزجاج المكسور وإطلاقه على المتظاهرين من مسافة قريبة في عملية “أبسط ما تُوصف بالقسوة والإفراط في العنف والتعمد في إذى وإعاقة المحتجين السلميين”.

وقُتل 117 متظاهرا وأصيب 7 آلاف آخرين، وهي حصيلة ضحايا الحكم العسكري الذي أطلق يده على البلاد منذ 25 أكتوبر 2021، في الاحتجاجات السلمية التي تُنظم ضده دون توقف.

وكشف محامو الطوارئ عن رصدهم لأربعة إصابات خطيرة، منها حالة تأكد فيها استخدام الشرطة لـ “صامولة” في قاذف الغاز المسيل للدموع بدلا عن الحصى، مشيرين إلى أن جميع المصابون يتلقون العلاج حاليا، وهذا غير الإصابات التي جرى إسعافها ميدانيًا.

وطالبوا بوقف استخدام الحصى والزجاج المكسور فورًا، والتحقيق مع ومعاقبة مستخدمينه.

ويأتي استخدام هذا السلاح، بعد حملة قوية من قبل ناشطين ومنظمات مجتمع مدني، قادت إلى إيقاف استخدام الرصاص وسلاح الخرطوم في قمع الاحتجاجات بصورة ملحوظة في الفترة الأخيرة.

وتستعد لجان المقاومة، وهي تنظيمات شبابية مستقلة تقود العمل السلمي ضد الحكم العسكري، لتنظيم احتجاجات غدًا الخميس والثلاثاء المقبل التي تتزامن مع حلول الذكرى الأولى للانقلاب الذي نفذه جنرالات الجيش.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى