السياسة السودانية

السودان: ارتفاع أعداد الفارين من القتال إلى 1.9 مليون شخص

[ad_1]

الخرطوم 13 يونيو 2023 ــ ارتفع عدد الفارين من القتال المندلع بين الجيش والدعم السريع، إلى قرابة الـ 1.9 مليون شخص، معظمهم من العاصمة الخرطوم التي انعدم فيها الأمن تمامًا.

ويشتكي النازحون داخليًا من ارتفاع تكاليف السكن في المناطق الآمنة، التي وصل فيها الايجار الشهري للشقق المفروشة 900 ألف جنيه نحو 1.500 دولار، وهو مبلغ لا يستطيع جل السودانيين دفعه بصورة راتبة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في تحديث أطلعت عليه “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ إن “ما يقرب من الـ 1.9 مليون شخص، فر إلى مواقع أكثر أمانًا داخل وخارج السودان”.

وأشار إلى أن أكثر من 1.4 مليون شخص نزح داخليًا، فيما لجأ البقية إلى دول مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأفاد المكتب بأن 66% من مجموع النازحين واللاجئين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية غرب دارفور بنسبة 19%، إما البقية فهم من ولايات جنوب ووسط وشمال دارفور وشمال كردفان.

وقبل اندلاع الحرب في 15 أبريل المنصرم، كان عدد النازحين في السودان يبلغ 3.7 مليون شخص منهم 79% يقيم في مخيمات مؤقتة في دارفور التي عاشت حربًا شرسة اعتبارًا من 2003 دون أن تستطيع التخلص من تبعاتها.

وينحصر القتال بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم، ومناطق زالنجي وكتم والجنينة بإقليم دارفور وهي مناطق تعيش في نكبة حقيقية مع استمرار انقطاع الاتصال عنهما.

وتحدث مكتب أوتشا عن خروج 67% من المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق النزاع عن الخدمة، حيث يعمل 29 مستشفى بشكل جزئي أو كامل من بين 89 مشفى رئيسي، وهي معرضة للإغلاق بسبب نقص الطاقم الطبي والإمدادات والمياه والكهرباء.

وأشار إلى أنه جرى قصف 17 مستشفى وإخلاء 21 مشفى بالقوة منذ بداية الحرب.

ولا يزال العدد الحقيقي للضحايا المدنيين غير معروف.

وأبدى مكتب أوتشا قلقه من تزايد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، لا سيما العنف الجنسي وعمليات الخطف التي تستهدف النساء والفتيات.

وتقول وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل إنها وثقت 36 حالة عنف جنسي في العاصمة الخرطوم، وتشير إلى أن هذه الحالات لا تتمثل سوى 2% فقط من الانتهاكات الجنسية.

وتتحدث الوحدة عن استهداف قوات الدعم السريع لمنازل اللاجئات من إرتيريا وإثيوبيا، حيث تعرضن لعنف جنسي.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى