السياسة السودانية

ضياء الدين بلال: عن (الباز) نحكي…!

[ad_1]

يأسرني عادل الباز أبو أيمن بأدبه الجَــم وإبداعه المُتألِّق، فهو على المُستوى الإنساني رجلٌ نبيلٌ وشفيفٌ، وفِيٌّ لصداقاته، كريمٌ ومعطاءٌ بلا حُــدُودٍ.

وكصحفي، ماكينة أفكار صحفيّة لا تهدأ من إنتاج الروائع، وهو قائدٌ تحريريٌّ بدرجة مايسترو، وكاتبٌ بديعٌ في أسلوبه جزالة ، وفي طرحه عمق، مقالاته قابلةٌ للحفظ والتّلحين كمان.😀
في أوّل أيّامي في دوحة العرب، ودوخة الغربة أخرجني الباز من ضيق شجني إلى رحابة وده ومرحه و من الفندق إلى شقة تابعة لشركته التي تُعتبر من أنجح الاستثمارات السُّودانيّة التجارية في الدوحة، لأقضي في ضيافته ثلاثة أشهر قبل قدوم أسرتي من السُّودان.. وفي مكتبه الفخيم بناطحات الدفنة، تجد أروع الروايات، وأحدث الإصدارات العالميّة، ولا تنقطع عن المكتب ثرثرة المعالق والشاي اللطيف من يد الفلبينية لين وزميلتها سوزان ومناقشات المثقفين وحسابات التجار ونقة العطالة وخيبات الرياضيين.

وعلى المُستوى الأسري، نجح الباز وحرمه المصون، المُخرجة الدرامية المُتميِّزة الدكتورة وصال ناصر في تربية الحسناوات الثلاثة وابنه الوحيد، على الخُلُق الرفيع والأدب الجَــم، وتعليمهم في أكبر الجامعات الماليزية، حيث تعمل الآن أمل وشقيقتها آية في وظائف مرموقة بفضائيات عالميّة.

ويستعد الابن أيمن حفيد السّناهير للتخرُّج في الجامعة، وهو مُتخصِّصٌ في الذكاء الاصطناعي.
أكثر ما يُميِّز هذه الأسرة المثالية، حبهم جميعًا للعمل، ومقدرتهم على الإبداع في كافّة المجالات، وتقديم العون للآخرين بكل سعادة وسرور ودُون منٍّ أو أذى.
ما سبب هذا الحديث؟!
محبّـة وإعجـاب ساااي… ما شاء الله عينا بااااااردة😂
ضياء الدين بلال

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى