السياسة السودانية

«الدعم السريع» يهاجم قيادة الجيش في الفاشر بالمسيرات وفرار عشرات المدنيين

[ad_1]

الخرطوم 31 أكتوبر 2023 – شنت قوات الدعم السريع هجوما على مواقع متقدمة لقيادة الجيش في عاصمة ولاية شمال دارفور، الثلاثاء بينما خلفت هذه التوترات موجة نزوح من الفاشر، كما نزح المئات من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وطبقا لشهود عيان تحدثوا لسودان تربيون فإن الدعم السريع “استخدم طائرات مسيرة في هجوم جديد على مواقع متقدمة لقيادة الفرقة السادسة مشاه الواقعة غربي مدينة الفاشر”.

ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع سقط على إثرها جرحى من المدنيين مع موجة نزوح لسكان أحياء المصانع والمعهد “ب “والجبل الواقعة في الجزء الشمالي والشرقي من الفاشر إلى مناطق أكثر أمنا وسط المدينة.

وسقطت قذائف أطلقتها قوات الدعم تجاه حي “التكارير” ما أحدث أضرار بالغة طالت عدد من المنازل.

وتستضيف الفاشر الآلاف النازحين الذين فروا إليها من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، علاوة على فارين من وسط وغرب دارفور.

توترات في الجنينة

إلى ذلك سادت توترات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في الجنينة عاصمة غرب دارفور بعد توغل أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع وتمركزها في مناطق أم دوين وأم القرى وأجزاء من دورتي وهي مواقع متاخمة لقيادة الفرقة 15 مشاة.

ونقلت مصادر لـ “سودان تربيون” أن وساطة قادها عدد من الزعماء الأهليين المتبقين في المدينة تعمل لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين، وأشارت الى انها اقترحت تسليم الجيش قيادة الفرقة لقوات الدعم السريع الأمر الذي رفضه قادة الجيش بولاية غرب دارفور.

وبدأ سكان بلدة “أردمتا” وأحياء الإذاعة وحلة جديد في الفرار نحو بلدة أدري التشادية خوفا من وقوع اشتباكات دامية بين الطرفين.

القوة المشتركة تجلي أطباء أتراك من نيالا للفاشر

وشهدت الجنينة في الفترة من 15 أبريل وحتى يونيو الماضي أحداث عنف ذات طابع قبلي بين القبائل العربية والمساليت ما أوقع ما يزيد عن الأربعة الاف مدني وتشريد أكثر من 200 ألف آخرون نحو تشاد وفقا للأمم المتحدة.

وتأتي تحركات الدعم السريع في دارفور بعد تمكنها من بسط سيطرتها على الفرقة 16 مشاة نيالا بجنوب دارفور والفرقة 21 مشاة في زالنجي بولاية وسط دارفور التابعتين للجيش.

اجلاء أطباء اتراك

إلى ذلك قالت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام إنها تمكنت الثلاثاء، من إجلاء طاقم الأطباء الأتراك من نيالا إلى الفاشر بشمال دارفور بعد اشتداد المواجهات في جنوب دارفور.

وأكدت القوة المشتركة في بيان أنه جرى تسليم طاقم الأطباء الذي كان يدير المستشفى التركي بنيالا إلى حكومة إقليم دارفور تمهيدا لنقلهم إلى تركيا.

وتعرض المستشفى التركي الذي يقدم الخدمات الطبية للآلاف في ولايات دارفور الخمس للنهب والتخريب على يد قوات الدعم السريع.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى