السياسة السودانية

«الدعم السريع» يطرح رؤية سياسية تشمل قضايا التفاوض

[ad_1]

الخرطوم 27 أغسطس 2023 ــ طرحت قوات الدعم السريع، الأحد، رؤية سياسية يتوقع أن تثير جدلًا كثيفًا، تشمل قضايا التفاوض وبناء الدولة السودانية.

وتخوض قوات الدعم السريع حرباً شرسة ضد الجيش السوداني منذ 15 أبريل المنصرم، و تتهم بارتكاب انتهاكات واسعة وجرائم نهب وسلب واغتصاب في الخرطوم وغرب دارفور.

وصنف الجيش السوداني هذه القوات كفصيل متمرد، وأعلن قادته عزمهم القضاء عليها والاستعداد في ذات الوقت للعفو عن منسوبيها الذين يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة.

ونشر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” على منصته في اكس – تويتر سابقا- ما قال إنها رؤية سياسية “من أجل بناء دولة سودانية على أسس تحقق السلام المستدام والحكم الديمقراطي المدني وبناء مؤسسات مهنية وقومية”.

وتضمنت الرؤية قضايا التفاوض التي تشمل بناء جيش مهني واحد وتدابير فترة حكم الانتقال المدني والسلام الشامل والنظام الفيدرالي والعدالة الانتقالية، إضافة إلى فصل الدولة عن الهويات الدينية والثقافية والعرقية، علاوة على الانتخابات والتعداد السكاني وصناعة الدستور.

وتحدثت عن ضرورة إشراك أكبر قاعدة سياسية واجتماعية في المفاوضات السياسية، شريطة عدم إغراقها بعناصر النظام السابق والقوى المعادية للديمقراطية، حيث أن مشاركتهم تؤدي إلى تمييع القضايا وتقويضها.

وطالب الدعم السريع بعدم إشراك المؤتمر الوطني وهو حزب الرئيس المعزول عمر البشير، وكذلك الجماعات والشخصيات التي عملت ضد التغيير والديمقراطية في المفاوضات السياسية.

وتطالب قوى سياسية مؤيدة للديمقراطية من بينها ائتلاف الحرية والتغيير، باستئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع لوقف إطلاق النار، على أن يجرى بالتزامن معها عملية سياسية تبحث قضايا ما بعد الحرب والترتيبات الدستورية للحكم.

وطالبت رؤية الدعم السريع بضرورة أن يكون اقتران اتفاق وقف إطلاق النار طويل الأجل بمبادئ الحل السياسي الشامل الذي يُعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان.

وشددت على أهمية تصفية النزعات الاحتكارية غير المشروعة للسلطة أو النفوذ سواء كانت إيدلوجية أو حزبية أو عشائرية، من أجل تأسيس جمهورية حقيقية.

وفيما يتعلق بالجيش الواحد، قالت الرؤية إنه يجب أن يتأسس من الجيوش المتعددة الحالية، بغرض بناء مؤسسة عسكرية قومية تنأى عن السياسية وتخضع لسيطرة وإشراف المدنيين.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى