السياسة السودانية

الدعم السريع يرتكب مزيداً من الانتهاكات بالجزيرة والجيش يكثف عملياته الحربية

[ad_1]

ود مدني/ الحصاحيصا 3 مارس 2024 – قال نشطاء إن قوات الدعم السريع ترتكب المزيد من الانتهاكات في قرى ولاية الجزيرة بأواسط السودان، بينما يكثف الجيش عملياته العسكرية في المنطقة التي تعاني انقطاع الاتصالات والانترنت لنحو 24 يوما.

والأسبوع الماضي قال المرصد المركزي لحقوق الإنسان في السودان في تقرير مفصل إن الدعم السريع اقتحم خلال ثلاثة أسابيع، بالتزامن مع انقطاع شبكات الاتصال 53 قرية بولاية الجزيرة ما تسبب في مقتل 46 مدنيا وإصابة نحو 90 آخرين فضلا عن اعتقالات وعمليات نهب واسعة لممتلكات سكان القرى.

وقالت لجان مقاومة ود مدني بولاية الجزيرة في بيان إن مدنيا واحد قتل وأصيب ستة آخرون خلال اقتحام قوات الدعم السريع لقرية وادي شعير غربي مدينة الحصاحيصا – نحو 45 كيلومتر شمال ود مدني -.

وحسب بيان لجان المقاومة فإن قوات الدعم السريع اقتحمت قرية وادي شعير عدة مرات تم خلالها نهب السيارات وممتلكات المواطنين ومبالغ كبيرة من التجار في قرية طابت القريبة من وادي شعير.

وأفاد البيان بوجود ارتكاز كبير للدعم السريع بين قريتي وادي شعير وطابت الواقعتين غرب مدينة الحصاحيصا حيث تم رصد عدد كبير من السيارات والممتلكات المنهوبة تحتفظ بها قوات الدعم السريع في هذا الارتكاز.

ويجد الناشطون والجماعات الحقوقية صعوبة في الحصول على المعلومات بشأن انتهاكات الدعم السريع في ولاية الجزيرة ويقولون إن حدتها تزايدت مع استغلال هذه القوات لانقطاع الاتصالات والانترنت بالولاية منذ السادس من فبراير الماضي.

وإلى جانب جرائم القتل والنهب التي تورطت فيها قوات الدعم السريع إبان انقطاع الاتصالات ارتكبت هذه القوات جرائم مماثلة عند دخولها مدينة ود مدني بما في ذلك نهب مستودعات الأدوية والسلع الغذائية على امتداد زحفها على الطرق القومية.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.

عمليات عسكرية

إلى ذلك قالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان الاحد إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف، الأحد، تمركزات الدعم السريع أمام محكمة الحصاحيصا من دون وقوع إصابات وسط المدنيين.

وقالت مصادر عسكرية أمس السبت إن قوات الجيش المتمركزة شمالي ولاية سنار تمكن من الزحف شمالا صوب ولاية الجزيرة وسيطر على مصنع سكر غرب سنار والقرى المجاورة له حيث كانت تنتشر قوات الدعم السريع.

وبثت حسابات على فيسبوك محسوبة على أنصار الجيش مقاطع مصورة لدخول الجيش مصنع سكر غرب سنار القريب من مدينة الحاج عبد الله بولاية الجزيرة، حوالي 45 كيلومتر جنوبي مدينة ود مدني عاصمة الولاية.

كما تم تداول مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي لاحتفالات مواطنين مع الجيش في مدينة سنار احتفالا بما اسموه تحرير منطقة مصنع سكر غرب سنار.

ويحيط الجيش السوداني بولاية الجزيرة من ثلاثة محاور تشمل الفاو شرقا والمناقل غربا وسنار جنوبا، وسط تقارير تفيد بالتخطيط لعملية عسكرية كبيرة لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى