السياسة السودانية

الدعم السريع تعتقل اثنين من قادة التيار الإسلامي المؤيدين للجيش في المعركة الحالية في السودان

[ad_1]

تواصل قوات الدعم السريع في الخرطوم، تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير والمؤيدين للجيش في معركته الحالية، والموالين لتيارات إسلامية متشددة.

الدعم السريع تعتقل اثنين من قادة التيار الإسلامي المؤيدين للجيش في المعركة الحالية في السودان
تواصل قوات الدعم السريع في الخرطوم، تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير والمؤيدين للجيش في معركته الحالية، والموالين لتيارات إسلامية متشددة.

وكان آخر المعتقلين رئيس تحالف التيار الإسلامي العريض، محمد علي الجزولي، وهو تحالف يضم عدداً من الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية ومحسوبة على النظام السابق، حيث داهمت قوة من الدعم السريع مكونة من 4 سيارات عسكرية، الاسبوع الماضي ، مكان وجود الجزولي بالخرطوم، وهددت بضرب المبنى، ما اضطره إلى الخروج، والجزولي واحد من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل والمعروف بانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش )، ويدعم تنظيمه بقوة الجيش في عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، وعارض تحالفه، بشدة، الاتفاق الإطاري السياسي الموقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين الجيش والدعم السريع وقوى مدنية أخرى لحل الأزمة السياسية في البلاد، ودعا في أكثر من مرة الشعب السوداني للقتال بجانب الجيش.

وقد بثت له قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء 23/5، تسجيلا مصوراً أكد فيه ضلوع الاسلاميين في تأجيج الصراع بين الجنرالين

وقبل ذلك أوقفت قوات الدعم السريع رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، أنس عمر، من منزله بضاحية المعمورة شرق الخرطوم، واقتادته إلى مكان مجهول، طبقاً لأسرته.

وعمل أنس عمر، وهو ضابط رفيع في جهاز الأمن والمخابرات في عهد البشير، والياً لولاية شرق دارفور، واحتفظ في ذلك الوقت بعلاقة جيدة مع قوات الدعم السريع، التي كانت تدير المعارك ضد الحركات المسلحة في إقليم دارفور.

كذلك سبق للدعم السريع أن أوقفت، قبل أسبوعين، النائب السابق للرئيس المعزول عمر البشير، الحاج آدم يوسف، في منزله بضاحية الأزهري، جنوب الخرطوم. واحمد هارون مساعد البشير والمطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية بسب ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان وتشير الأنباء أيضاً إلى اعتقال قوات الدعم السريع لعدد آخر من ضباط الجيش المتقاعدين ممن تعتقد أنهم ينتمون إلى نظام البشير وحزب المؤتمر الوطني.

مونت كارلو

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى