السياسة السودانية

الدعم السريع بندقية الأخوان المسلمين والمرتزقة

[ad_1]

وليد بكري

في البدء لا يوجد سوداني يرفض مبدأ الحوار والتفاوض والحل السلمي، للحرب ولكل القضايا والأزمات في بلادنا الحبيبة رغم التآمر المتصل من كل صوب وحدب وصحاري وقفار.

والسؤال المتصل وفقا لذلك هل من مردود وثمرة لهذا التفاوض الجاري بجدة مع الاهتمام الكبير للمملكة العربية السعودية وكذلك الاهتمام الأمريكي والرعاية وهذه أسئلة تحتاج الإجابة لاسيما هنالك اتفاق جدة (1) ممهور منذ أشهر وكانت محصلة وقف التنفيذ صفر كبير من قبل مليشيا الدعم السريع.

واليوم الشاهد الماثل حاليا طبقا لاتفاق جدة (1) و(2) والقادم نخشى عليه من مصير اتفاقيات ابوجا والدوحة والقاهرة وغيرها هذا بجانب اتفاقية نيفاشا التي فصلت جنوب السودان، مع العلم أن جميع هذه الاتفاقيات لم تغلق أبواب الحرب بل فتحت الأبواب لزيادة الحريق.

والمؤسف أن الحرب تشتعل نارها والتفاوض يجري بمدينة جدة ويرتفع عدد القتلى والنازحين بوتيرة مضطردة، فضلا عن الدمار في الخرطوم ومناطق جديدة في دارفور على نحو يتطابق وجرائم حرب دامغة لا تبقي ولا تذر.

وهنا يأتي السؤال الأكبر والجوهري حول موقف العالم والمحيط الاقليمي من مليشيا الدعم السريع الجنجويد.

ـ لماذا التغافل عن الإجابة وغض الطرف وهو تحت مجهر الحقائق المجردة ؟

فراهن الحرب في سودانا ميزانها وقياس صدقها ليس فيما يقال أو يظهر في العلن بل ما هو على أرض الواقع فالجميع يعلم ماذا حل ببلادنا.
واليوم موجة الدعم السريع الجنجويد التي تقاتل حاليا هي الموجة السادسة ونسبة السودانيين بها لا تصل 10% البقية مرتزقة من تشاد وأفريقيا الوسطي ومالي والنيجر ونيجيريا والكاميرون وليبيا واليمن وسوريا وروس من فاغنر.

وهذا الواقع ينطبق تماما مع الحقيقية المجردة بأن مليشيا الدعم السريع الجنجويد حتى لا ينسى العالم والساسة السودانيين والإعلاميين أن هذه المليشيا تم تكوينها علي فكر ويد وحقائق جماعة أخوانية مسلحة عابرة للحدود من قبل التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ألذي لا يعترف بحدود الدول.

وبالتالي فإن الجنجويد ما هم إلا بندقية للأخوان المسلمين لفتح الأبواب وطي جغرافيا الدول وبيع الحرب والقتل.

نعم مليشيا الدعم السريع بعد أن تم فك ارتباطها مع نظام الأخوان الإنقاذي بعد سقوطة جرى ويجري استغلالها من قبل بعض الدول لزيادة رقعة الخراب والدمار تمهيدا للتشظي والانقسام ونهب الموارد والنتيجة الحتمية خلق كيانات متحاربة وتمزيق النسيج الاجتماعي وخلق الفوضى والوصول إلى تمزيق بلادنا.

وحتى لا يتهمنا البعض بأننا نطلق الحديث على عواهنه نجد دليلنا الواضح الواقع والتاريخ المعاصر، كما اننا نعيش في السودان الآن راهنا وحقائق ناصعة كاشفة مثخنة بالحرب والدمار والدماء والدموع والأزمات المركبة.

لتنفيذ أجندة تلك الدول الطامعة التي تمد مليشيا الجنجويد بالعتاد الحربي والتمويل والغطاء السياسي وتسندهم بالآلة الإعلامية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى