السياسة السودانية

الخارجية السودانية تندد بإحراق «الدعم السريع» مبنى مصرف الساحل والصحراء

[ad_1]

بورتسودان 10 يناير 2024- شجبت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء اضرام قوات الدعم السريع، النيران في برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم، والذي يضم مبنى المصرف وعددًا من الشركات والمكاتب التجارية وفروع المصارف الأخرى.

وطالت أعمال تدمير واسعة النظام المصرفي في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني في بيان الثلاثاء إن “المليشيا الإرهابية اضرمت النيران ليل الإثنين 8 يناير 2024 النار في برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم مما أدى إلى احتراقه بالكامل.

ولفت الى توسع نطاق انتهاكات “المليشيا الإرهابية” للقانون الدولي الإنساني ليشمل كل أنواع جرائم الحرب ضد المدنيين والأعيان المحمية والمدنية مما يستدعي تصنيفها كمنظمة إرهابية.

بدورها قالت الخارجية السودانية، في بيان تلقته «سودان تربيون»، الأربعاء، “إن مليشيا الجنجويد تواصل تدمير البنيات الأساسية والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة بالبلاد، في إطار مخططها المرسوم للقضاء على مؤسسة الدولة في السودان”.

ونوهت الوزارة إلى أهمية مبنى المصرف، قائلة إنه فضلا عن كونه معلم بارز من معالم العاصمة القومية، فإن برج مصرف الساحل والصحراء هو أحد مؤسسات تجمع الساحل والصحراء الذي يضم في عضويته 29 دولة.

وأضافت: “وبالتالي فإن هذه الجريمة الإرهابية تمثل عدوانا على كل الدول الأعضاء بالتجمع وما يربط شعوبها من أواصر أخوية، كما تقدم دليلا جديدا على الطبيعة الإرهابية للمليشيا”- وفق البيان.

واستنكرت الوزارة ما وصفتها بالجريمة الإرهابية، ودعت المجتمع الدولي لإدانتها والمضي قدما في إجراءات تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.

وأكد مسؤول في الحكومة الحالية لـ«سودان تربيون» نهاية أكتوبر المنصرم، وقوع عمليات تدمير هائلة طالت مباني تتبع لشركات ومكاتب ومؤسسات خاصة في الخرطوم خاصة بوسط الخرطوم.

وكشف أنذاك، عن تدمير 28 فرعا للبنوك التجارية بجانب أجزاء من مبنى بنك السودان المركزي، وتدمير 19 رئاسة بنك وحرق مباني ومجمعات كبيرة مثل برج الفيحاء والتضامن وعفراء مول والبنك الأهلي المصري ودار الشرطة ببري ومقر وزارة العدل وعدد من المحاكم وغيرها من المباني والمجمعات.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى