السياسة السودانية

الخارجية السودانية: استئناف العلاقات مع إيران ليس موجها ضد أي دولة

[ad_1]

بورتسودان 14 فبراير 2024– شدد وزير الخارجية السوداني علي الصادق، على أن استئناف العلاقات مع إيران يعد أمرا طبيعيا في سياق التعامل الدبلوماسي بين الدول وأن الخطوة ليست موجهة ضد دولة أو مجموعة.

وفي الخامس من فبراير الجاري اجتمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بوزير الخارجية السوداني في طهران كأول مسؤول سوداني يزور إيران بعد الإعلان عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب قطيعة امتدت نحو 7 أعوام.

وعقد الوزير اجتماعا الأربعاء بالسفراء المعتمدين والمقيمين ببورتسودان، ناقلا لهم آخر التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية وعلى مستوى الحلول السلمية للازمة في البلاد.

وأوضح وزير الخارجية بحسب وكالة السودان للأنباء أن اللقاء تطرق إلى زيارته لجمهورية إيران الاسلامية وانه أوضح للسفراء أن “إعادة العلاقات بين البلدين أمر طبيعي ولا يثير علامات استفهام، حيث ان العلاقات كانت مقطوعة وتمت اعادتها وهذا امر طبيعي بين الدول في العلاقات الدبلوماسية”.

وأفاد الصادق أن علاقات السودان مع إيران “ليست موجهة ضد أي دولة أو مجموعة دول ولا ضد نظام إقليمي أو دولي قائم في المنطقة وبالتالي ينظر اليها على أنها شيء طبيعي وعادي في العلاقات بين الدول واستئناف لتعاون سابق طويل في المجالات الاقتصادية ومجالات التنمية والاستثمار بين البلدين”.

وفي أكتوبر من العام 2023 أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الإسلامية الإيرانية إثر اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين جرت قبلها بأشهر، حيث اتفق البلدان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين وإجراء تبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين”.

زود وزير الخارجية السفراء بالمعلومات وقدم لهم شرحا مفصلا عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في الخرطوم وامدرمان وبحري، مؤكدا أن الجيش السوداني يحرز تقدما مضطردا كل يوم في أمدرمان والخرطوم والخرطوم بحري ويضيق الخناق على المليشيا.

وأضاف” ينتظر أن يتم انتصار قريب يعيد الحياة والبسمة للمواطنين الذين التفوا حول جيشهم وحكومتهم”.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى