السياسة السودانية

الحسم السياسي وضع دابة الدعم السريع أمام القاطرة فقتلته في نفوس الناس

[ad_1]

العقلية التي تُدير هذه الحرب إعتمدت خطين الأول سياسي والثاني عسكري ،، السياسي أهم لديها من العسكري فالحسم السياسي يعني إزاحة اللحم من وجه الدعم السريع الذي يُطلُ به علينا داخلياً وعلي الآخرين بالخارج هذه الجهه رأت أن من الضرورة بمكان تمزيق الوصال القائم مابين أي جهة كانت وبين الدعم السريع ،،

هذا الأسلوب القاسي الذي يُستخدم في تمزيق الدعم السريع أزاق الشعب والبلاد الأمرين لأنه إعتمد مفهوم التعريه والتجريد المستمر ونصب الشباك حول محيط تواجده لإيقاعه في فخ المخالفات السياسيه مثل إستصحابه لخط قوى المركزي والنداء المستمر بشعارات الديمقراطية التي تخالف الأفعال وضرورة تحقيق الحكم المدني وبيده البندقيه ثم الوقوع في فخ المخالفات الإنسانية والعسكريه التي نراها كل يوم

هذا الخط أقعد الدعم السريع أمام المجتمعات المحليه والأقليميه والدوليه وكف يدها عن مساعدته مجبراً وهو راغبُ في ذلك !!

هذا الحسم السياسي وضع دابة الدعم السريع أمام القاطره فقتلته في نفوس الناس وأنتهت جهده السابق في تجميل وجهه بمساحيق التجميل السياسي !!

فالدعم السريع فقد وخسر الجوله الأهم والاصعب وهي الجوله السياسيه ونجح من يدير الحرب في إغتيال الدعم السريع وتركة في خانة المليشيا غير المرغوب فيها بعد تحقق الفشل السياسي !!

الحسم العسكري النهائي المرتقب قد يكون هو رصاصة الرحمه النهائية التي سيطلقها الجيش في صدر مليشيا الدعم السريع لسُدل الستار على مسرحية مليشيا الدعم السريع ومعها حلفائها من السياسين !!
والله أعلم

ولكنه آتى أكله وحقق أه

✍️تبيان توفيق الماحي أكد
تبيان توفيق

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى