السياسة السودانية

الحرية والتغيير تدين توغل الدعم السريع في ود مدني وتعتبره تهديداً للمدنيين

[ad_1]

أديس أبابا، 15 ديسمبر 2023 – حذرت قوى الحرية والتغيير السودانية من توسيع دائرة الحرب في البلاد، ونددت بوصول قوات الدعم السريع إلى تخوم مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.

وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير شهاب الطيب إن توسيع رقعة الحرب سيؤدي إلى تحويلها إلى صراع شامل، “وهو ما يخدم مخطط الحركة الإسلامية وداعميها من المجموعات التي ترتبط مصالحهم بعودتها للسلطة”.

وأضاف الطيب في تصريح لسودان تربيون أن “المحافظة على حياة المدنيين وممتلكاتهم تتطلب عدم توسيع رقعة الحرب، وأن يتم إيقافها باستكمال التفاوض في منبر جدة”.

وطالب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بعدم إهدار الفرص، وعدم الانصياع لرغبة الحركة الإسلامية في رفض أي تفاوض يقود لإيقاف الحرب.

كما دعا قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” لحماية المدنيين، وعدم توسيع رقعة الحرب إلى المناطق التي لجأ إليها المواطنين تحت أي ذريعة أو مبرر.

وتستضيف ود مدني أعداداً كبيرة من سكان ولاية الخرطوم الذين نزحوا إليها منذ بداية المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.

من جانبه، أعلن القيادي في قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان أن الهجوم على مدينة ود مدني “غير مبرر ويعد انتهاكاً صريحاً لحقوق المدنيين وحمايتهم”.

وقال عرمان في تغريدة على تويتر إن “ود مدني مدينة تضم الملايين من سكانها والنازحين من الخرطوم وغيرها، والهجوم عليها يأتي بعد النهب الواسع الذي مارسته قوات الدعم السريع ضد سكان الخرطوم ومنازلهم وممتلكاتهم”.

كما قال القيادي في قوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن “الأفعال التي توسع رقعة الحرب، سواءاً كانت بالهجوم على ود مدني من قبل قوات الدعم السريع، أو بقصف طيران القوات المسلحة لنيالا بالأمس، أو باستمرار تبادل القصف المدفعي الذي يصيب المدنيين العزل في العاصمة وغيرها من المناطق المتأثرة بالقتال، هي أفعال مدانة بأشد عبارات الإدانة”.

ودعا قيادتي الجيش والدعم السريع بتحكيم صوت العقل وأن يعتزلوا هذه الفتنة التي لن تبقي ولن تذر.

إلى ذلك، أدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان وحذرت من نقل الحرب للمناطق التي كانت خارج نطاق الحرب والتي هرب إليها المواطنون فراراً من أتون الحرب المشتعلة طلباً للأمان.

وقالت اللجنة في بيان إن ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة ودمدني كانت من الولايات الآمنة لدرجة كبيرة، حيث انتقلت لها الخدمات الصحية وعدد كبير من الكوادر الطبية والصحية وصارت هي الملاذ الأول لتخفيف ألم ووجع السودانيين.

وأضافت اللجنة أن ما يحدث الآن سيفاقم انهيار الخدمات الصحية في السودان بشكل عام.

ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى