السياسة السودانية

الجيش يحذر من المزايدات ويعلن التزامه بالعملية السياسية ومخرجاتها

[ad_1]

الخرطوم 11 مارس 2023 – أعلن الجيش السوداني، السبت، تقيده الصارم والتام بالعملية السياسية ومخرجاتها، محذراً في ذات الوقت من مزايدات هدفها التكسب السياسي واستدرار العطف عبر إطلاق سلسلة اتهامات للقوات المسلحة بعدم رغبتها في التنازل عن السلطة.

وانطلقت مؤخراً المرحلة النهائية للعملية السياسية الجارية بين القادة العسكريين وقوى باحثة عن الديمقراطية، لإنهاء الأزمة السياسية التي خلفها الانقلاب العسكري.

وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، وأطلع عليه (سودان تربيون): “تؤكد قواتكم المسلحة وقيادتها، التزامها بمجريات العملية السياسية الجارية، والتقيد الصارم والتام بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري”.

ويطالب قادة الجيش بإنفاذ اشتراطات تضمن توسعة مظلة المشاركة للاستمرار في العملية السياسية التي ترعاها جهات دولية، ما عدّه البعض محاولة للتنصل عن الاتفاق المبرم مع القوى المدنية لتمرير السلطة للمدنيين.

وأبدى بيان الجيش تشدداً واضحاً إزاء دمج قوات الدعم السريع في الجيش الوطني، نزولاً على نصوص اتفاق 5 ديسمبر 2022.

في المقابل، أبدى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في عدة تصريحات سابقة، عن عدم ممانعته إدماج قواته في الجيش الوطني، ولكن وفقاً لمصفوفة زمنية متفق عليها.

وقطع البيان بالتزام الجيش بنقل السلطة للمدنيين، محذراً في الصدد من مزايدات جارية من أشخاص لم يسمهم على القوات المسلحة بهدف استدرار العطف  التكسب السياسي.

وزاد: “الحديث عن عدم رغبة قيادتها في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي، هو محاولة مكشوفة للتكسب السياسي والاستعطاف، وعرقلة مسيرة الانتقال”.

وشدد على أن ذلك الأمر “لن ينطلي على فطنة وذكاء الشعب ووعي ثوار وثائرات وشباب بلادنا، حراس ثورة الشعب ثورة ديسمبر المجيدة”.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الجيش، فيما بدا أنه رد على أحاديث حميدتي عن عدم وجود خلافات بين قواته والجيش، وتركز أزمته مع من وصفهم بـ”المكنكشين في السلطة”.

وأظهرت تصريحات قادة الجيش والدعم السريع، مؤخراً، عن خلافات كبيرة، تتمحور حول الموقف من الاتفاق الإطاري، وعملية الإصلاح الأمني، بجانب إدارة ملفات العلاقات الخارجية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى