السياسة السودانية

الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بالتسبب في حريق ضخم بمصفاةالجيلي

[ad_1]

الخرطوم 7 نوفمبر 2023 – شب حريق ضخم، الثلاثاء، في مصفاة الخرطوم للبترول، الواقعة بمنطقة الجيلي -70 كلم شمالي العاصمة السودانية الخرطوم- وتبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بالتسبب في الحريق.

وتقع مصفاة “الجيلي” على بعد نحو 70 كلم شمال الخرطوم، وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة والشركة الوطنية للبترول الصينية، وتعد من أكبر المصافي في السودان حيث ترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلو متر.

وبعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على المصفاة.

واتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع الطيران الحربي التابع للجيش بقصف المصفاة وتدمير مستودعات رئيسية في خطوة قال إنها يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات السودانيين والبنى التحتية بالبلاد.

وأضاف في بيان “قصف الجيش لمصفاة الجيلي، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الإجرامي للفلول وكتائب الظل التي مارست أبشع الجرائم وأسوأ الانتهاكات بحق شعبنا ومقدراته طوال ثلاثين عاماً من القهر والظلم والفساد”.

لكن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قال في بيان إن قوات الدعم السريع تسببت في حريق نشب داخل قسم الشركات (شركة النيل للبترول) وعرض المصفاة بمن فيها للتدمير.

وأضاف “في إطار حربها على الوطن والمواطن وسلوكها غير المسؤول تجاه المنشآت الحيوية بالبلاد، انفجر تانكر يتبع للمليشيا٣ بمصفاة الخرطوم بالجيلي كانت أدخلته لسحب وقود دون التقيد بإجراءات السلامة القياسية المتبعة بمثل هذه المنشآت الحساسة”.

وحمل بيان الجيش قوات الدعم السريع التبعات المدمرة التي يمكن أن تنشأ جراء هذا “التصرف الهمجي” الذي يمكن أن يعرض حياة سكان المنطقة والمنشأة الحيوية للخطر الشديد ويفقد البلاد أهم مقدراتها الوطنية التي هي ملك للسودانيين.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت بادرت إلى احتلال المصفاة منذ بداية الحرب في 15 أبريل الماضي ولا زالت تتمركز بقواتها بها وظلت مستمرة في سحب الوقود بالقوة بهذا الأسلوب – حسب البيان-.

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع “احتلت” أخيرا حقل بليلة للنفط بولاية غرب كردفان وتوقع أن تمارس به نفس النهج غير المسؤول والمدمر للمنشآت النفطية بالبلاد، وفق البيان.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى