السياسة السودانية

اتصلت على أسرته معزيا لاقابل بنتيه لاتفاجأ ليس بثباتهم وصبرهم ولكن بمباركتهم لاستشهاد ابيهم

توقيع على دفتر الشهادة
المستشار القانوني ممدوح محمد أمين خليل
لو كان حظنا من الدنيا صحبة هؤلاء لكفانا لمتنا حب السعية و تربية السعانين لطالما اجتمعنا في بيته تحت اشجاره الوارفة نتبادل طيب الكلام و يكرمنا بطيب الطعام.
أسرة طيبة مباركة تتجلى فيها خير الصفات الفة و محبة و كرم.

ثم صحبته لأيام قليلة في العمليات حيث كان قائدا لارتكاز لا يفارقه تهذيبه و رباطة جأشه في أحلك الظروف و أصعب المواقف هين لين و لكنه حازم لا يجامل او يتهاون في قتال العدو.
له القدح المعلى في صد غالب هجمات المليشيا على المدرعات فقد كان في واجهة حيوية.
اتصلت على أسرته معزيا لاقابل بنتيه و انا أدرك مدى تعلقهم به لاتفاجأ ليس بثباتهم و صبرهم و لكن بمباركتهم لاستشهاد ابيهم لله درهم و كأني بموقف الخنساء الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جميعا.

لا زالت هناك الكثير من البطولات و لكنا نمسك للحديث عنها بعد انتهاء المعركة إن شاء الله.
لله درهم أحياء عند ربهم يرزقون و يئوون إلى قناديل معلقة تحت العرش اي نعيم و اي فخار تقبل الله جميع الشهداء قبولا حسنا.
#جيش_واحد_شعب_واحد
#معركة_الكرامة

محمد يوسف


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى