السياسة السودانية

صفاء الفحل تكتب: تستاهلو ياناس المريخ

[ad_1]

في الحقيقة كان من المفترض ان يكون لقبه (الجا قال كومي) … وين… اختصارا (للجاكومي) فقد دخل هذا (التاجر) متاهات السياسة والفن والرياضة وهو يبحث عن (كومه) من اللحمة في كافة مذابح الشعب السوداني فحسب تعريفه لنفسه (الواهم) فهو رئيس مسار وكيان الشمال والمنسق العام للجبهة الثورية وعضو المجلس الرئاسي للحرية والتغيير ومقرر المجلس القيادي لقوي نداء السودان وعضو المجلس الاعلي للسلام عضو اللجنة الوطنية لسلام السودان (جوبا) النائب الاول لرئيس إدارة نادي المريخ ومن الاعضاء المؤسسين لاعتصام الموز .. واحد الداعمين لانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر .. وماخفي كان اعظم

وسنعيد لكم ترتيب هذه المناصب حسب واقع الحال او مايراه الشعب السوداني البسبط فالمذكور هو من فرض نفسه لتمثيل مواطني الشمال فلا احد رشحه او اختاره لتمثيل هذه المنطقة ولم يحدث ان قدم شيئا مفيدا لهذا الكيان الذي يزعم قيادته وهو يعلم بانه لايستطيع اقامة حتي مجرد (ندوة) في تلك المنطقة وهو يذهب ويخرج منها سرا خوفا من بطش مواطنيها به

اما حكاية المجلس الاعلي للحرية والتغيير الذي يزعم عضويته فمن المعروف بان هذا المجلس قد تبرأ منه بعد ان عمل علي شق صفه ومردقته في الوحل بعد تايده لإنقلاب لجنة البشير الامنية ولكنه كـ(لبانه) مازال يتلصق بهذا اللقب أما عن السلام فلن نتحدث عنه فهو غير موجود أساسا علي ارض الواقع

وكنا نتمني ان يخجل ولا يتحدت عن (الجبهة الثورية) التي عملت علي استغلاله واستعباطة هو وبعض الجهلاء والضعفاء من امثال ترك وهجو في اضاعة حقوق اهل الشرق والوسط والشمال واستولت علي كافة المناصب الحساسة المالية والمعادن والثروة الحيوانية والحكم الاتحادي ولم تترك لهم سوي (الجعجعة) الفارغة وبعض فتات تقسيم الثروة ولكني علي ثقة بان كل ذلك لايهمهم مادامت تجارتهم (الخاصة) تمضي علي احسن حال وينالون التصديقات بلا عوائق او جدل

أما كونه نائب لرئيس نادي المريخ فهو يعيد لي طرفه للراحل المقيم الفقد الفنان عبدالعزيز العميري رحمة الله عليه فقد حضر أحدهم يسأل العميري عن شخص يعمل معه وهو (قبيح الوجه ) فقاده العميري لمكانه وسأل صديقه عن صلة القرابة فقال دا عمي فقال العميري بخفة دمه وسرعة بديهته (تستاهل) وبما أنني (هلالابية) فإنني اقول لناس المريخ (تستاهلو)

ولك الله ياوطن من أمثال هؤلاء

والثورة مستمرة

مليونات مايو

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى