السياسة السودانية

احتجاز الأسر.. ثقافة دخيلة على الحروب السودانية!

[ad_1]

منذ ان وقعت المواجهات بين الجيش والدعم السريع كان يدور همس ان الأخير قد أحتجز بعض أسر القيادات وسكان من حي المطار وانه يحتفظ بهم رهائن فى الحرب الجارية!
حتى الحديث الأخير عن تحرير تلك الأسر كنت أجد صعوبة في تصديق خبر الاحتجاز من أساسه وذلك لأسباب منها ان أسر الأسر واتخاذهم رهائن امر لا يطابق أخلاقيات الحروب في السودان تحديدا والمستمرة منذ العام 1955م وحتى يوم الناس هذا مع فترات قصيرة لإستراحة المحاربين

عندما خرج الدكتور جون قرنق متمردا ترك شقيقه الأكبر وأسرته الممتدة في الحاج يوسف وقد عاد إليها قرنق في نفس البيت بعد عقدين من الحرب !

الأسرة الكبيرة أيضا للقائد يوسف كوة كانت بالخرطوم وعاشت لينا مالك عقار حياتها الطبيعية بالعاصمة وعقار من القادة الكبار للجيش الشعبي الذي يحارب الخرطوم !

إيثار خليل ابراهيم كانت مع أسرتها في الخرطوم ودرست حتى الجامعة في الخرطوم ووالدها يقاتل الحكومة حتى الموت وكانت إيثار تنشط في الجامعة كمعارضة شرسة لم تنكسر ولم تكسر

أعلاه نماذج فقط ومؤكد ان العديد من أسر قادة الحركات والحروبات الصغيرة والممتدة كانوا ولا يزالون يعيشون في الخرطوم والمدن السودانية المختلفة وهن محل تقدير وحفظ
حتى الحركات المسلحة التى استطاعت الدخول أثناء الحروب للخرطوم وبعض المدن الأخرى لم يسجل لها انها استهدفت أسر قادة الحكومة او حتى بحثت عنهم بقصد الإضرار بهم
كل ما سبق من تاريخ إضافة إلى ما يبدو عليه شخص السيد محمد حمدان دقلو من سمات الفروسية والبادية والتدين جعلني أجد صعوبة في تصديق خبر احتجاز أسر قيادات عسكرية ومدنية في الحرب الجارية أما وقد صدقت الأحوال خبر الاحتجاز وخبر التحرير يبقى السؤال المقلق لم ادخل السيد #حميدتى هذه الثقافة في الحروب السودانية ؟!
#الحرب_السودانية #جنجويد_قحاتة

بقلم بكري المدني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى