السياسة السودانية

احتجاجات بمنطقة (بُري) بالترافق مع افتتاح معرض الخرطوم الدولي

[ad_1]

الخرطوم 1 يونيو 2022 ــ نظمت لجان المقاومة بمنطقة بُري، شرقي العاصمة، احتجاجات بالتزامن مع افتتاح الدورة الـ 39 لمعرض الخرطوم الدولي.

وتظاهر المئات أمام البوابة الرئيسية للمعرض، ليل الأربعاء، اثر دعوة من لجان أحياء بُري التي قالت إن أحد قادة مجلس السيادة من العسكريين سيفتتح المعرض لكنه” ليس محل ترحاب” وحذرت من وصول أي منهما لمقر المعرض.

وافتتحت وزيرة التجارة المُكلفة آمال صالح الدورة الـ 39 لمعرض الخرطوم ، الذي تنظمه الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة، بمشاركة 9 دول و50 شركة عالمية و250 شركة محلية، وفقًا لوكالة السودان للأنباء.

وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات أمام المدخل الرئيسي للمعرض كما أغلقوا غالب الطرق المؤدية إليه، حيث شهد محيط المكان توترات واشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي أطلقت عبوات كثيفة من الغاز كما سمع صوت رصاص في المكان.

واضطرت السُّلطات الأمنية لاستخدام شارع النيل الذي تطل عليه البوابة الفرعية لمعرض الخرطوم الدولي، لإدخال الوزيرة المُكلفة والضيوف المشاركين وغالبهم من السفراء المعتمدين لدى الخرطوم. كما نشرت قوات شرطية كثيفة قرب تجمع الاحتجاجات.

ودرجت العادة على أن يفتتح المسؤول الأول في الدولة أو نائبه أعمال معرض الخرطوم الدولي الذي يُنظم سنويا بأرض المعارض ببري.

وقالت لجان مقاومة بُري، في وقت سابق من الأربعاء، إنها لن ترحب بأي انقلابي مهما كانت رتبته أو مستواه الاجتماعي بالمنطقة.

وأضافت: “ستكمل مجزرة القيادة العامة بعد يومين عامها الثالث، وها هو القاتل يسير بيننا بكل وضاعة دون أن يشعر بحرج أو خوف، لأن أهل الثورة لم يحافظوا عليها، لكن لا تزال المقاومة مستمرة”.

وتُتهم قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي بالمشاركة في ارتكاب مجزرة الاعتصام، وهي اتهامات ظل ينفها الرجل؛ فيما لم تُعلن لجنة تحقيق شُكلت إبان حكم الانتقال نتائجها عن المجزرة حتى الآن.

وفي فجر 3 يونيو 2019، فضت تشكيلات عسكرية تابعة للمجلس العسكري الحاكم آنذاك، اعتصاما سلميا أمام مقر قيادة الجيش القريبة جدًا من منطقة بُري، خلف 283 قتيلا طبقًا للنيابة العامة.

وتشارك لجان مقاومة بُري بفعالية كبيرة، في الاحتجاجات ضد الحكم العسكري التي قُتل فيها 98 متظاهرا منذ الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى