السياسة السودانية

اتهامات لعناصر تتبع للجيش بتصفية طبيب مشهور في أم درمان

[ad_1]

أم درمان 17 يناير 2024– قال شهود عيان إن عناصر تعمل مع الجيش السوداني، اغتالت الطبيب المعروف عبد المنعم بانقا عبد الحفيظ، رمياً بالرصاص، بتهمة العمل مع استخبارات الدعم السريع بأم درمان.

وتشهد الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل الماضي، عمليات قتل وتصفية واعتقال تحت شبهات العمل مع الطرف الأخر دون مسوغات أو تحريات قانونية مكتملة في ظل توقف عمل النيابات والشرطة بالعاصمة الخرطوم.

وقال نبيل بابكر عبد الحفيظ بن عم الطبيب بانقا، لـ«سودان تربيون»، إن الشهيد كان يلازم خاله الذي يمر بأزمة صحية معقدة، بجانب رعاية زوجته وشقيقه المريض أيضا في حي الموردة.

وأكد أن الطبيب المغدور، كان يخرج يومياً للحصول على الاحتياجات الطبية والغذائية من حي العباسية او سوق العرضة، بجانب متابعته للحالة الصحية للأستاذة فاطمة متوكل، مديرة مدرسة أم درمان الثانوية للبنات التي توفيت لاحقاً.

ولفت بابكر، إلى أن الطبيب خرج هذا الاسبوع قاصدا حي العباسية بغية شراء مستلزمات المنزل والطعام، وقابل في طريقه مجموعة من “قوات العمل الخاص والمستنفرين” بمحطة عابدين بالعباسية وتم توقيفه فأبرز لهم بطاقة العمل والتي تؤكد انه طبيب، ومع ذلك “قالوا له انت استخبارات الدعم السريع”.

وأضاف “رغم تأكيده للقوة رعايته لخاله الذي يعاني إعاقة، وزوجته غير القادرة على المشي لكنهم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً”.

ونوه إلى مشاهدة عدد من سكان الحي لعملية قتله، وترك جثته بعد إطلاق النار عليه ومغادرة تلك المجموعات لمكانها.

وأكمل : “أبناء العباسية الشرفاء لم يتركوا الجثة للكلاب فقاموا بأخذ بطاقته ومعرفة مكان سكنه ودفن الجثة وبعد يومين ذهبوا بالبطاقة إلى جامع الادريسي للبحث عمن يتعرف عليه، وبالفعل وجدوا كثيرون يعرفونه وتم الاتصال بالأسرة”.

وأكد بابكر، أن الاسرة المكلومة تواجه وضعاً صحياً صعباً بعد مقتل الطبيب عبد المنعم، الذي كان يقوم برعايتها ومتابعة أوضاع الموجودين بالمنزل،حاثاً على ضرورة إخراج الأسرة إلى مكان آمن فوراً.

وقتل خلال الحرب الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 12 ألف مدني وجرح الآلاف وتشرد أكثر من 7 ملايين شخص من منازلهم، وفق احصائيات محلية ودولية.

وتحاصر القوات المتقاتلة عدة مناطق وأحياء تعد مناطق اشتباك ساخنة، كما تفرض إجراءات قاسية على السكان المتبقين وتمنع مغادرتهم في بعض الأحيان أو تجبرهم على المغادرة.

وتدور اشتباكات هي الأعنف بين الجيش والدعم السريع في عدة أحياء بمدينة أم درمان منذ الأسبوع الماضي.

ويعاني المئات من السكان الموجودين بأحياء أم درمان القديمة من رفض القوات المتقاتلة وعدم التزامها بفتح ممرات آمنة لإخراجهم أو مرور المساعدات الإنسانية لهم.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى