السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: والمشاهد والمعاني

[ad_1]

والسودان كـلـه… الجـيـش والـشــعـب والإســلامـيـون وأجـهـزة الأمـن والبرهان والدعم الـســريـع والـحـركـات المسلحة.. في ناحية
وقحت وفولكر في ناحية
ومـن يصدر الأوامـر.. بالكرباج هو قحت!!
كيف..
(2)
ومطر من الأخبار ينهمر على مدار الساعة
والمطر أكاذيب
والجهات المقتتلة العشرون كل جهة منها تقيم مكاتب.. ومكاتب لصناعة الأكاذيب هذه
وكل شيء يتجارى ويتطاقش
والمواطن نصيبه هو أن يموت فقط..
لماذا…. لأن المواطن هذا تجعله حرب المخابرات الآن نسخة من بني إسرائيل في التيه
وبنو إسرائيل يمشون الليل كله ثم… في الصباح يجدون أنفسهم في نقطة البداية
والخروج يبدأ بالتفسير…
تفسير قوة قحت… كيف
وتفسير خنوع الجيش كيف
وتفسير كلاليب كل جهة التي تفعل بالناس ما تفعل… وكيف.. و
……….
(3)
والشروح ما يقدِّم الشرح الأفصح لها هو المقاعد العشرة الفارغة في مقدمة قاعة اجتماع الإصلاح الأسبوع الأخير..
والمشهد هو
قادة الجيش والشرطة والدعم والمخابرات…. في قاعة الاجتماع لمناقشة حديث الإصلاح العسكري القادة هؤلاء كلهم يغادرون مقاعدهم في لحظة واحدة
ولحظة واحدة تعني اتفاقا مسبقاً
ومغادرة تحت الكاميرات تعني خطاباً واضحاً للسودان وغير السودان..
والمغادرة تتم واللقاء موضوعه هو الإصلاح القحتي للجيش والشرطة والأمن…/ وليس أي شيء آخر هو انسحاب يعني أن الجهات هذه ترفض ( نقاش) الموضوع هذا
وحقيقة أن الحـديـث عـن الأمـر هـذا/ الذي يسمى الإصلاح له لجـان لم تقدِّم توصياتها حقيقة تجعل انسحاب الجهات هذه يعلن أن ما يرفضه ليس هو التوصيات…. الانسحاب.. شكلا وأسلوبا… يعني إعلانا يقول إن الجهات هذه ترفض (ذات) الأمر
(٤)
وما يكمل الأمر هو أن البرهان وحميدتي كلاهما يتخلف والتخلف مُدبَّر سلفا ومحسوب
ومدبَّر ومحسوب يعني أن عدم حضور الرجلين كان يجعل قادة الجيش بين انسحاب في حضور البرهان… مما يعني تمردا
وبين بقاء لا يقبلون به
والجيش بعد ساعة بیانا عن انسحابه يصدر يقول فيه إنه لم ينسحب وجملة (لم ينسحب) جملة تكملها كلمة( لكن..)
والجيش ينسحب ولا ينسحب لأن ما يريده الجيش هو .. أن يبقى الجيش…. جيش..
والجيش يبقى جيشا حينها لأنه بهذا ينفذ الخطة الشديدة الذكاء التي نصب شباكها لقحت… والتي سقطت فيها قحت
فالانسحاب بالأسلوب هذا كان يعرف أن الناس سوف تسأل… لماذا
وعندها الناس تجد أن الجيش بالانسحاب يعلن أنه في يرفض أن يجلس على الكنبة وأن تقوم بنات قحت أمام السبورة بتدريسه كيف هو التركيب الصحيح للجيوش
والجيش وبذكاء يجعل قحت تقوم بهذا… وتحشو اللجنة المكونة لتقديم خطة الإصلاح تضم عشر من بنات قحت
والجيش ينسحب من اللجنة الستينية بعد أن نجح في أن يجعل قحت تغرس واحد وثلاثين عضوا في اللجنة كلهم
من اليسار الذي ظل يلهث لهدم الجيش..
………….
واللعبة تمضي
والجيش والبرهان كلهم ينجح في جرجرة قحت للشرك الذي يقتلها بالفعل
فاللقاء والانسحاب وما أعقبه على مواقع التواصل ومواقع التواصل تصبح هي الرأي الشعبي الحقيقي اللقاء وما تبعه كانت أشياء الهدف الذي يريده الجيش منها هو
أن يجعل قحت تكشف حجمها…..
وأن تجعل الناس يرون بعيونهم… أنها.. قد انتهى دورها
( دورها) لأن ما تقوم به قحت منذ قدومها هو… دور تقوم به لصالح جهة ما….
وقحت…. تنتهي
وفولكر تنتهي فترته هذا الشهر
والجيش يطاول وينتظر ذهاب الأممية وفولكر مثلما يتربص الولد الشقي في زاوية الشارع ينتظر ذهاب والد الصبي الذي يتعارك معه
وارخوا أضانكم
ونتابع الأمور واحدة واحدة
فالأمور الآن تصل إلى النهايات

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
السبت/١/إبريل/٢٠٢٣

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى