السياسة السودانية

إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان

[ad_1]

*مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام*
═════❁✿❁═════
*إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان*
*الثلاثاء 18 يوليو 2023*
═════❁✿❁═══
مع تصاعد الازمة فى السودان واستمرار القتال بين الطرفين دون الوصول الى نتائج عسكرية حاسمة بدأت العديد من المبادرات فى الاعلان نفسها على الساحة السودانية فى محاولة لتسوية الأزمة وإيجاد حلول لتحسين الجوانب الإنسانية ، وفتح الممرات الامنة وإيصال المعونات الغذائية ، وتحسين ظروف الحياة واستتباب الامن واستقرار الخدمات ،واختفاء المظاهر المسلحة وعودة الحياة المدنية الى طبيعتها على النحوالتالي :
• منبر جدة التفاوضي برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية والذى باشر أعماله اعتباراً من 24 مايو 2023
• مبادرة الالية الرباعيه للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا (الايقاد) والتى أعلن عن انطلاقها فى 27 ابريل 2023.
• المبادرة المصرية (قمة دول جوار السودان ) بتاريخ 7 يوليو 2023 والتى شهدت اجتماعها الاول بالقاهره.
• مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام قام بطرح استبيان عن هذه المبادرات عبر الانترنت ..
• *أخذت هذه النتائج بعد مرور 48 ساعه على طرح الإستبيان الذي شارك فيه عدد 9658 مشاركاً .. وأعطيت للمشاركين ثلاث خيارات للإجابة على كل سؤال (أوافق – لا أوافق – محايد).*
محاور الاستبيان كانت على النحو التالى :
1. المبادرات الخارجيه المطروحة تقود الى تضاؤل فرص الحلول داخلياً.
2. إنقسام الساحة السياسية وفر بيئة مناسبة لظهور المبادرات الخارجية .
3. يتشكك الشعب السودانى في حياد المبادرات الخارجية.
4. تتاثر المبادرات الخارجية بتحركات قوى الحرية والتغيير الخارجيه .
5. ضعف السياسة الخارجية لحكومة السودان ساعد فى فى فتح الباب للتدخل الخارجى .
6. إنقسام المجتمع الدولى حول الازمة السوادانية فتح الباب لتعدد المبادرات الاقليمية .
7. المبادرات المطروحة لم تقدم حتى الان مقترحات واضحة لتسوية النزاع .
8. تعدد المبادرات تعنى عملياً نهاية منبرجده التفاوضي .
9. منبر جده التفاوضي فشل فى احراز تقدم فى مجال تحسين الوضع الانسانى .
10. انحصار عمل منبر جدة التفاوضي فى تقديم مقترحات للهدنة المؤقته وليس خطة كاملة لتسوية النزاع ساهم فى ظهور المبادرات الاخرى .
11. مبادرة الإيقاد المطروحه تواجه بتحفظ من غالب الشعب السودانى .
12. مبادرة الايقاد تجد دعماً كبيراً من المجتمع الدولى .
13. مبادرة الايقاد بامكانها فرض خيارات على السودان فى دون اعتبار لرفض الحكومة السودانية .
14. مبادرة الايقاد تعمل على اعادة الاتفاق الاطارى وتمكين قوى الحرية والتغيير بشكل واضح.
15. الدعم الامريكي الامارتي لمبادرة الايقاد يؤدى الى التقليل من فعالية بقية المبادرات الاخرى
16. تصريحات القادة الافارقة من خلال مبادرة الايقاد تدعم من الموقف العسكرى لقوات الدعم السريع
17. المبادرة المصرية التى تجمع دول الجوار تجد ارتياحاً من غالب الشعب السوداني.
18. المبادرة المصرية التى تجمع دول الجوار تجد قبولاً من طرفى النزاع .
19. البيان الختامى للمبادرة المصرية حقق مكاسب مهمة لموقف الحكومة السودانية
20. هناك تنافس غير معلن بين المبادرة المصرية ومبادرة الايقاد .
بتحليل نتائج الاستطلاع تم الوصول الى النتائج التالية
1. ذهب 64% من المشاركين فى الإستطلاع أن المبادرات الخارجيه المطروحة تقود الى تضاؤل فرص الحلول داخلياً بينما ذهب 26.3% الى أن فرص الحلول الداخلية لاتزال قائمة رغم تعدد المبادرات .. وهناك عدد9.3 %جاءت إجاباتهم في خانة الحياد .
2. تري نسبة 24.6%من المشاركين أن إنقسام الساحة السياسية السودانية لايشكل سبباً لتعدد المبادرات المطرحة لحل الازمة .. بينما يذهب أغلبية المشاركين بنسبة 70.3% إلى أن السبب الحقيقي هومجريات هذا الانقسام.
3. جاءت الإجابات عالية بنسبة 85% حيال إعتقاد المشاركين فى الاستطلاع بعدم حياد الجهات الراعية للمفاوضات .. في حين ان 9.3% فقط يرون أن الجهات الراعية للمفاوضات محايدة حيال النظر الى الأزمة فى السودان .
4. وافق 67% من المشاركين فى الاستطلاع الى ان المبادرات الخارجيه تاثرت بالتحركات الخارجيه لقوى الحرية والتغيير بينما يري 23% ان هذه التحركات لم تؤثر كثيراً على تعدد المبادرات واطروحاتها ، والتزمت نسبة 9,3% بالحياد ..
5. وفى ذات السياق يرى 63% من المشاركين أن ضعف دور السياسية الخارجية لحكومة السودان أسهم فى تعدد هذه المنابر .. وترى نسبة 82% من المشاركين ان انقسام المجتمع الدولى حيال الازمة السودانية هو مافتح الباب لظهور العديد من المبادرات الاقليمية في حين ان نسبة 11% لاترى ذلك سبب كاف ..
6. اتفق 61% من المشاركين فى الاستطلاع على أن كل المبادرات المطروحة لم تقدم حتى الان رؤية مكتملة ومتوازنة لتسوية الصراع فى السودان.. في حين تخالفه الرأي نسبة مقدرة تصل الى37% وترى ان بنود المبادرات المطروحة تشكل أساساً معتبراً لتسوية النزاع في حين التزم 2% فقط بخانة الحياد.
7. وافقت نسبة 45% على اعتبار أن تعدد المبادرات تجاوز عملياً منبر مفاوضات جدة في حين ترى نسبة 23.% ان الفرصة لمنبر جدة التفاوضى لاتزال موجودة والتزم 12.7% في خانة الحياد .
8. اتفق المشاركون بنسبة 85% ان منبر جدة التفاوضى لم يستطيع احداث اى اختراق فى مجال تحسين الاحوال الانسانية وحماية المدنيين اثناء النزاع .. بينما اعتبرت نسبة 81% ان إنحصار عمل منبر جدة التفاوضي فى تقديم مقترحات للهدنة المؤقته وليس خطة كاملة لتسوية النزاع ساهم فى ظهور المبادرات الاخرى .. ولم توافقهم الراى نسبة 11% من المشاركين.
9. فى معرض الاجابة على أن مبادرة الإيقاد المطروحه تواجه بتحفظ من غالب الشعب السودانى أجاب 74% بالإيجاب بينما خالفهم الراي 10% من المشاركين والتزم البقية الحياد ..في حين اشارت نسبة 63% انها لاتعتقد أن مبادرة الايقاد تجد دعماً كبيراً من المجتمع الدولى … فى حين اشارت نسبة 22% الى تمتع المبادرة بالتاييد الدولى وتبقت نسبة 15% فى خانة الحياد
10. رفضت نسبة 66% من المشاركين التسليم بان مبادرة الايقاد بامكانها فرض خيارات على السودان دون اعتبار لرفض الحكومة السودانية ..في حين خالفتهم الراي نسبة 31% ترى ان بامكان مبادرة الايقاد استخدام القوة الجبرية لفرض خياراتها على السودان .
11. ذهبت اغلبية المشاركين بنسبة 71% الى القول بان مبادرة الايقاد تعمل على إعادة الاتفاق الاطارى وتمكين قوى الحرية والتغيير بشكل واضح.. بينما ترجح نسبة 22.6% عدم صحة هذا الزعم وتقف البقية من المشاركين في خانة الحياد بنسبة 6.4%.
12. رفضت نسبة 47.6% من المشاركين القول بأن (الدعم الأمريكي الأماراتي لمبادرة الايقاد سيؤدى إلى التقليل من فعالية بقية المبادرات الاخرى )، بينما كانت نسبة 34.4% تتفق مع هذا القول بيد أن نسبة 18% تقف فى خانة الحياد.
13. إتفق 82.1% من المشاركين ان تصريحات القادة الأفارقة من خلال مبادرة الايقاد تدعم من الموقف العسكرى لقوات الدعم السريع .. في حين اختلفت معهم فى الراي نسبة 11% واعتبرت أن التصريحات الصادرة ليس فيها ما يشكل دعماً لقوات الدعم السريع .
14. 63 % من المشاركين فى الإستطلاع يرون أن المبادرة المصرية التى تجمع دول الجوار تجد إرتياحاً من غالب الشعب السوداني بخلاف 7.7% لايرون ذلك .. وبشان موقف طرفى النزاع من هذه المبادرة قال 45% من المشاركين أنها مقبولة لدى طرفى النزاع بينما تتشكك نسبة مقدرة من المشاركين بنسبة 33.8% ويرون انها انها غير مقبولة على الأقل لطرف من الاطراف .
15. اعتبر 81% من المشاركين ان البيان الختامى للمبادرة المصرية حقق مكاسب مهمة لموقف الحكومة السودانية بخلاف 8.2% لايرون ذلك في حين تقف نسبة 10 % فى موقف الحياد.
16. ذهب 73% من المشاركين ان هناك تنافساً غير معلن بين المبادرة المصرية ومبادرة الايقاد وترى نسبة 16% ان تعدد المبادرتين لايشوبه التنافس في حين التزم 11% من المشاركين بخانة الحياد.
——————————————
والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والاستقرار … اللهم سلم ، اللهم سلم .
══════❁✿❁════
*مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام ،مركز اعلامي محايد مستقل.*

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى