إرتفاع قيمة التذاكر على تاركو وبدر.. اتهامات ودفوعات

وجد المُقيم السوداني بالسعودية “أحمد” نفسه أمام موقف لا يُحسد عليه حينما تم اخباره بقيمة التذكرة إلى مطار بورتسودان، فالظروف التي حتمت عودته إلى بلاده فرضت عليه شراء التذكرة رغم إرتفاع قيمتها، ويقول إنه لم يكن أمامه خيار بيد أنه أبدى حزنه على إرتفاع أسعار التذاكر بين السودان وعدد من المحطات.

وما أشار اليه أحمد ذهب ناحيته عدد من المواطنين السودانيين الذين جأروا بالشكوى من إرتفاع قيمة التذاكر، حيث اعتبر البعض أنها تفوق المنطق، فيما أكد تيار آخر أنها استغلال من الشركات العاملة بين مطار بورتسودان وعدد من الدول لتحقيق أرباح على حساب المواطن السوداني المغلوب على أمره، فيما طالب ناشط يدعي حسام بمقاطعتها عقب توقف الحرب لعدم تقديرها الظروف وبحثها عن الثراء وتجاهل معاناة المواطن.

بالمقابل فإن مصادر بشركتي تاركو وبدر ظلت تؤكد أن التشغيل في ظروف الحرب يختلف كلياً عن الأوضاع الحالية وذلك من واقع إرتفاع تكلفة التأمين بالإضافة إلى الصعوبات في شراء قطع الغيار والصيانة.

ومع احتجاج المسافرين ودفوعات بدر وتاركو تظل أوضاع السفر الجوي في السودان استثنائية الي أن تتوقف الحرب.

بورتسودان:طيران بلدنا