السياسة السودانية

إحداهما تهتف بإرحل إرحل يافولكر وأخرى تصفق وتهتف عاش فولكر عاش فولكر

هذا اليوم هو بمثابة إنتصار لإرادة الخير ضد إرادة الشر المستطير الذي أصاب أهل السودان في مقتل اليوم سقط إله الآليه سيء النيه لافرق مابين لحظة إعتذار فولكر ولحظه قطع رأس غردون فذلك سقط بالسيف والآخر سقط بإلإرادة وقوة الشكيمه والتصدي والعمل الدؤوب الذي قام به أبناء السودان الخًلص شكرآ لكل من وضع بصمته وقال كلمته ووقف ضده وضد مشروع إستعماره المغيت !! اليوم إنتصر الحارث الذي وقف أمام بوابة تدويل قضية السودان وجعلها ذريعه للإستعمار المسلح !! حق لكل الأقلام الحره أن تكتب عنواناً حول كيف ناضل أهل السودان من أجل إسقاط مؤامرة فولكر وأتباعه من عملاء السفارات والمنظمات الأجنبيه!!

هذا اليوم هو يوم الأقلام الحُره فلتكتُب الأنامل وتُعصف الأذهان وتُدهن الليحان بمداد الكلمات عن تجربه البعثه الاممية يونتمس عن إخفاقٍها وصفاقة سياساتها عن تغافُلها للحلول عن حولها وتحويرها لحوار السودان المُنجي عن إنحيازها لخيارات الإقصاء وتفريق الجماعات عن سعيها الدؤوب لتعقيد المواقف عن إصرارها في صناعة شُلليات وجماعات ليس لها سند

علينا أن نكتب كيف إنقسمت القوى السياسية السودانين مابين فئتين إحداهما تهتف بإرحل إرحل يافولكر وأخرى تصفق وتهتف عاش فولكر عاش فولكر ،،،

أكتبوا عن تآمرها وتسخير مواردها وصرفها لملائين الدولارت من أجل تمكين قوى مجهريه لتحكم سطح مجرة السودان دون أهليه سوى إيمانهم بأن هُبل المجلس قادر !! اليوم هو يوم التذكير والتدبُر والروايات عن فنون السياسية وكيف تُساس ،،

تبيان توفيق
تبيان توفيق


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى