السياسة السودانية

إبراهيم “الميرغني ” فصل وطرد … الحقيقة كاملة

[ad_1]

الوليد بكري

في البدء، إبراهيم ليس ابن لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وليس حفيد السيد علي الميرغني كما ظل يظن الكثيرين.

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصل إبراهيم فصلا نهائيا لا رجعة فيه.

عندما أراد نظام الإنقاذ الإخواني أن يفتت حزب الحركة الوطنية الاتحادي الديمقراطي ويهزم شعب كل مطالبة الحرية والسلام والعدالة قابلهم بالقتل والاعتقال والمصادرة والتشريد.

وبعد طيش كل السهام وعجزها من النيل من الحزب الاتحادي لجأ نظام الإنقاذ وبمكر سيء الي من يحمل اسم (الميرغني) وما وجدوا من ينفذ مخططاتهم الخبيثة وبعد تعب وجهد كبير كان إبراهيم (الميرغني) ضالتهم لاختراق وحرق كابينة القيادة.

وبدأ المخطط بهذا المشهد:

تجنيد مجموعة المواليين للحزب الحاكم أنذاك المؤتمر الوطني داخل الحزب الاتحادي وهم معروفين اسما ورسما وظلوا يجتمعون وسط الليل وقد أذهبت خمر المال والوعود عقولهم وشرعوا يبحثون من باب الاختراق بربط “إبراهيم” بمعادلات زائفة تحت عبارة وغطاء ترتيب البيت الميرغني، وكل هذا وفقا لتخطيط وإشراف الاجهزة الامنية ومن بينهم مدير مكتب رأس النظام طه الحسين فاخيرا ربطوا غواصتهم في صندوق قيادة الحزب الاتحادي العليا ثم أفلتوا له العنان لتنفيذ تأمرهم ليروا ما يحدث.

يتبع ذلك موقف خجول معترض من بعض من هم في منزلة قيادة الحزب ومن رفض بوضوح تم تصنيفهم بالمشاكسين.

وعند إكمال المخطط وإعلانه جاء موقفنا في أمانة الإعلام الرافض والمعلن بأن إبراهيم لاٰ تنطبق علىٰ شروط نيل عضوية الحزب ناهيك أن يصبح على رأس الإعلام فهو عضو في حزب المؤتمر الوطني وكان ضمن حملة عمر البشير لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2010.

وعندما قالوا لنا بانه هذا قد تم في أطار ترتيبات البيت الميرغني كان ردنا أن الحزب ومولانا الميرغني ضد هكذا طريق والحزب ليس أملاك خاصة.

هذا بجانب أن الطريقة الختمية قامت على أكتاف خلفاء علماء وشباب ورجال أوفياء على مدارج علم وتقوي تصوف وليس مجموعات موافقون -موافقون وهم خلفاء ارفع من إبراهيم هذا مكانة ومنزله وصدق وانتماء للطريقة الختمية ((وخليفتي كذاتي كما قال السيد الامام الختم رضي الله عنه وارضاه…))  وقد صدحوا بالحق الأبلج وأن ما يمضي فيه هذا المستغل لاسم الميرغني سياسيا ما هو إلا خنجر غدر وخيانة للحزب وللطريقة الختمية ولمولانا السيد محمد عثمان الميرغني.

وبهذه الصورة التي تنص حقائقها بأن إبراهيم هذا صفر الانتماء للحزب وللطريقة الختمية وعدو ظاهر لمولانا وانجاله ومخطط واضح فهو لن يعمل لسبيل نصرة وطن تنعموا بخيراته وقوة حزب ينشد الديمقراطية والحرية والعدل. فإبراهيم مرجعيته الإخوان المسلمين.

واليوم وبعد سقوط نظام الانقاذ ظلت مليشيا الدعم السريع الجنجويد التي تم تكوينها على فكر ويد وحقائق جماعة إخوانية مسلحة عابرة للحدود من قبل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي لا يعترف بحدود الدول.

وبالتالي فإن إبراهيم ما هو إلا “كابشن إعلامي” للدعم السريع لتحسين الصورة وطريق لفتح الأبواب لمواصلة الحرب والقتل والنهب والسلب.

نعم مليشيا الدعم السريع بعد أن تم فك ارتباطها مع نظام الأخوان الإنقاذي وبعد سقوطه جرى ويجري استغلالها من بعض الدول لزيادة رقعة الخراب والدمار تمهيدا للتشظي والانقسام ونهب الموارد والنتيجة الحتمية خلق كيانات متحاربة وتمزيق النسيج الاجتماعي وخلق الفوضى والوصول إلى تمزيق بلادنا.

لذا كان لقاء إبراهيم المنزوع الانتماء لحزب الحركة الوطنية وطريق أهل القوم وهو لا زال ينفذ أوامر وتوجيهات أحد صناعه طه الحسين واحد صناع مليشيا الدعم السريع وحاميها ووسيطها لدي قوي الشر الإقليمية.

وحتى لا يتهمنا البعض بأننا نطلق الحديث على عواهنه نجد دليلنا الواضح الواقع والتاريخ القريب، فمن رتب وحدد لقاء إبراهيم منفرداً بقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو في أديس أبابا هو طه الحسين وهو من نصب إبراهيم هذا وزيرا للاتصالات في عهد المخلوع عمر البشير.

لذا يعيش الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الآن راهنا وحقائق ناصعة كاشفة بمواصلة سيناريوهات الغدر والتآمر ضد شعبنا وحزبنا وبيت مولانا الميرغني. لذا كل من يتعامل او يتواصل مع إبراهيم علي أنه اتحادي فقد كتب على نفسه كاذبا وعدو للوطن شعبا وأرضا. ويعمل لتنفيذ أجندة تلك الدول الطامعة التي تمد مليشيا الجنجويد بالعتاد الحربي والتمويل والغطاء السياسي وتسندهم بالآلة الإعلامية لتقتل أبناء شعبنا وتحرق بلادنا.

إشارة أخيرة

اليوم يعيش سوداننا وضعا كارثي جراء تمرد مليشيا الجنجويد الدعم السريع وحربها ضد الشعب السوداني.

نعم موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ثابت مع مؤسسة الدولة القوات المسلحة ويدعو لإنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل على بساط إنفاذ حكم ديمقراطي متكامل البنيان هذا هو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لن يتزحزح مطلقا.

 

 

 

 

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى