السياسة السودانية

أنت حتكون أسوأ في عيون الناس مليون مرة من الكيزان. خارج نفسك من الورطة

[ad_1]

يا أخوانا للضمان كدا الخيار حاليا ما بين الحرية والتغيير والكيزان عشان تعصر الناس بين قرني المعضلة دي. للضمان كدا سردية الحرب دي اتجاوزت سردية الثورة تماما لأنو ببساطة الخرطوم اللي ناسها ديل أهم ناس في إسقاط الأنظمة مصالحهم المادية الاتضررت في ٣ شهور من الجنجويد اتجاوزت بما لا يقارن المصالح المادية الاتضررت في ٣٠ سنة من الكيزان. أنت لو حرية وتغيير خارج نفسك من الورطة دي. في لحظة أصلك ما تتمناها تجي وأنت في موقفك دا: لحظة الجيش يحرر العاصمة وتطلع معاو جماهير ما شهدها السودان دا إصلا أضعاف مضاعفة من جماهير ١١ إبريل ٢٠١٩. يلا اللحظة ديك الجيش منتصر وحميدتي بيكون انتهى: للأسف التكلفة السياسية دي شايلها أنت براك ومعاك البرهان! ما تتسغرق في اللحظة دي ركز في اللحظة ديك. لو ما غيرت موقفك دا في اللحظة ديك بالمنطق المادي أنت حتكون أسوأ في عيون الناس مليون مرة من الكيزان. خارج نفسك من الورطة دي وممكن تعمل مية ألف فعل يكذب مقولة الناس الزيي الشايفينك ظهير سياسي للجنجويد. أنت للأسف بتعمل مية ألف فعل بيأكد الحاجة دي وآخرها عنتبي ولقاء ياسر عرمان!

عمرو صالح يس

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى