السياسة السودانية

“أكل الفرح قليل” .. وفاة والد عريس بسبب تنمر المعازيم على الطعام

[ad_1]

توفى عامل بإحدى مصانع العاشر من رمضان إثر اصابته بجلطة بعد تنمر أحد المعازيم عليه لقلة الوجبات فى فرح ابنه المُقام بمدينة بلبيس..منشور تم تداوله بصورة كبيرة عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية مصحوبا بعدد كبير من التعليقات التي تدعو بالرحمة والمغفرة للمتوفي مطالبين بعدم التنمر والتهكم علي اي شخص مهما كان السبب.

حالة من التعاطف الكبير مع المتوفي والذي لم يتم ذكر اسمه او عنوانه او اي معلومات تدل علي صدق هذا المنشور من عدمه وبالرغم من ذلك جاءت كافة التعليقات مطالبة بالرحمة والمغفرة للمتوفي مطالبين باحترام قدرة كل شخص المادية.

وبالبحث والتدقيق حول مدي صحة الخبر من عدمه وبالتواصل مع المسئولين بمحافظة الشرقية أكدوا أنهم لم يتلقو اي إخطارا او بلاغا بخصوص ذلك مطالبين بتحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار مؤكدين ان الجميع يرفض ويستنكر فكرة التنمر جملة وتفصيلا.

وعلي جانب أخر فقد أكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي رفضهم لذلك حيث أكد محمد عبد العزيز خلال تعليقه علي ذلك لا حول ولا قوة الا بالله . ربنا يرحمه ويغفر له احنا وصلنا لايه ياناس . نتريق عالناس ع حالهم ولا على صعوبة الحياة ولا ايه اللهم اغفر له وارحمه”.

وعلق عبد الرحمن كمال قائلا..” ربنا يرحمه ويحسن اليه .فعلا فيه ناس معندهاش زوق ولا اصل ولا تنفع تبقي في الحسبان أساساً ماشيين ورا غرائزهم الحيوانيه حسبي الله ونعم الوكيل”.

الفرح اتحول ميتم .. جمال شعبان يعلق على وفاة والد عريس الشرقية
فيما أضافت مها إبراهيم قائلة..” حسبي الله ونعم الوكيل فيه هيقدر يعيش ازاي بعد الي عمله ده جرح الكلمه والله اقوي من السيف”.

وعلق عبد الحكيم شاهين قائلا.. “عشان كدة ياريت الناس تتخلى عن العادات السيئة التى تتم فى الأفراح والتى أصبحت ظاهرة وخصوصا موضوع الأكل الناس المعازيم بتبقى واكلة وشبعانة في بيوتها ويجى الفرح يدور على الأكل”.

وأضاف “ميدو زيزو” قائلا..”أ نا مش عارفه الناس بتروح تعمل واجب لوجه الله وتفرح مع أصحاب الفرح ولا ريحين على بطنهم حسبي الله ونعم الوكيل”.

فيما علقت أم قائلة..” لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يا ترى الناس اللي بتتنمر على خلق الله بيكون ضميرها مرتاح لما بتجرح مشاعرهم واذيتهم نفسيا”.

صدي البلد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى