السياسة السودانية

أشباح وكوابيس وكائنات فضائية.. دراسة تقترب من حل لغز حدوث “الأنشطة الخارقة” ليلاً

[ad_1]

بيّنت دراسة جديدة أُجريت في جامعة غولدسميث بلندن، ارتباط ضعف جودة النوم بتخيُّل “معتقدات خارقة”، مثل الشياطين والأرواح والكائنات الفضائية ليلاً.

وحسب موقع “الحرة”، يقول الباحثون في مقدمة الدراسة التي نشرت في “جورنال أوف سليب ريسارش” التي أُجريت على عيّنة من 8 آلاف و853 مشاركاً، وجميعهم لا يقل عمرهم عن 18 عاماً، وافقوا على المشاركة من خلال الانترنت، إنه جرت دراسة ارتباط ضعف جودة النوم مثل (انخفاض كفاءة النوم، والوقت الأطول للوصول إلى النوم، وقصر مدة النوم، وزيادة أعراض الأرق) بإيمان الأشخاص بأحد الأمور الآتية:

حياة الأرواح بعد الموت

وجود الأشباح

الشياطين

قدرة بعض الناس على التواصل مع الموتى

الإيمان أن تجارب الاقتراب من الموت هي دليل على الحياة بعد الموت

الإيمان أن الكائنات الفضائية زاروا الأرض.

لماذا ليلا؟
تقول صحيفة “ساينس آليرت” إن الأجواء الليلية تضفي الجو المناسب لتخيل الأنشطة الخارقة، ولفتت إلى البحث الجديد الذي يظهر وجود صلة بين المعتقدات “الخارقة” والنوم.

وتبين من خلال الدراسة أن معتقد زيارة المخلوقات الفضائية مرتبط بمشكلات النوم ومتلازمة الرأس المنفجرة، وهو اضطراب ونوع من الهلوسات السمعية، ويشعر الفرد خلاله بضوضاء عالية أو صوت تحطم داخل جمجمته.

الجاثوم أو الكابوس
ووجدت الدراسة أن شلل النوم المنعزل (الجاثوم أو الكابوس)، عندما يكون الشخص مدركاً ويقظاً، لكنه غير قادر على الحركة، يرتبط أيضا بالاعتقاد بالاقتراب من الموت (مثل الخوف والعنف، ورؤية أحداث يشعر الفرد أنه رآها من قبل)، وكتب الباحثون أن “هذا اكتشاف جديد ويستحق مزيداً من الدراسة”.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج تتوافق بشكلٍ عام مع الدراسات السابقة، لكن الدراسة الجديدة تعمقت أكثر بالأمر من خلال درس نطاق أوسع من متغيرات النوم على عيّنة أكبر من الأشخاص.

مَن يعتقد برؤية الأشباح؟
وأفاد معدو الدراسة أن “الاعتقاد بالأمور الخارقة يرتبط بنوعية نوم أقل”.

وفي تفسير للترابط بين هلوسات النوم والاعتقاد بالأمور الخارقة، تشير الدراسة إلى أن “شخصاً ما يعاني أصواتاً أو صوراً مرتبطة بالنوم يمكن أن يفسر ذلك كدليل على وجود كائنات فضائية أو كائنات أخرى خارقة للطبيعة”، إلا أنهم أكدوا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاختبار ذلك، حسب “ساينس آليرت”.

ليس الأطفال فقط
وأضاف الباحثون أيضاً أن بعض المعتقدات الخارقة تسبّب القلق، فيؤدي ذلك إلى صعوبة بالنوم، وهذا الأمر لا يحصل للأطفال فحسب، فيتخيل الشخص وجود مخلوقات وأرواح أخرى معه في الغرفة.

وأشاروا إلى أن ذلك قد يساعد على تفسير سبب ارتباط الاعتقاد بالأشباح أو الشياطين أو الفضائيين بتدني جودة النوم.

المعتقدات الدينية والتعليم والثقافة
ولفت الباحثون إلى عوامل إضافية، مثل الصحة العقلية والتعليم والسمات الشخصية والمعتقدات الدينية، التي ترتبط بالنوم.

وخلصت الدراسة إلى أن “النتائج توضح أن هناك ارتباطات مهمة بين مجموعة واسعة من المعتقدات الخارقة ومتغيرات النوم. ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة على دعم تجارب المرضى من خلال زيادة فهم المعالجين أسباب هذه الاضطرابات. إضافة إلى ذلك، تقلل هذه النتائج من التشخيص الخاطئ للاضطرابات النفسية”.

صحيفة سبق

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى