الرياضة العالمية

أرجنتين ميسي أمام أستراليا في “معركة” البحث عن اللقب وهولندا تنازل الولايات المتحدة بطموحات كبيرة

[ad_1]

نشرت في:

يشهد يوم السبت انطلاق الدور ثمن نهائي لمونديال قطر 2022 بمباراتين بين أرجنتين ميسي الذي يسعى لإهداء لقب أول كبير لبلده قبل الاعتزال ومنتخب أستراليا الطموح. فيما تحلم هولندا بفك نحس ماض عريق بعد بلوغها ثلاث مرات المباراة النهائية، بتجاوز منتخب الولايات المتحدة الذي يتوعد أنه لن يكتفي بـ “شرف” التأهل…

ينطلق السبت الدور ثمن النهائي من مونديال قطر 2022 لكرة القدم بمباراتين لمنتخبي الأرجنتين وهولندا اللتين ستقابلان تواليا أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكان استقر مسار الأرجنتين بعد بداية صادمة أمام السعودية (1-2) عندما خسرت أول مرة أمام فريق آسيوي في النهائيات أدت إلى توقف سلسلة طويلة من المباريات دون خسارة، قبل أن يشد ميسي أحزمة الأمان ليقود ألبيسيليستي إلى فوزين صريحين على المكسيك وبولندا 2-0.

هذا ولايزال التتويج باللقب يؤرق “البعوضة” في آخر مشاركة لابن الخامسة والثلاثين، ليختم مسيرة كروية زاخرة يختصرها إحرازه جائزة أفضل لاعب في العالم سبع مرات!

من جهتها لم تكن بداية أستراليا أروع من بداية الأرجنتين إذ أنها عرفت انهيارا أمام فرنسا حاملة اللقب 1-4، قبل أن تعوّض بفوزين على تونس والدنمارك 1-0.

وتصبّ الترشيحات في خانة الأرجنتين بطلة 1978 و1986، فيما بلغ منتخب “سوكروز” دور ثمن النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخهم بعد 2006.

11 لاعبا في كل فريق…

وفي محاولة لتقليص الضغوط المرافقة والتوقعات المرتفعة مع كل ظهور لميسي صرح مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني قائلا “السماء ستشرق غداً، سواء فزنا أم لا”، كما علّق على مواجهة المنتخب الأوقياني الممثل لقارة آسيا “إذا كنتم تعتقدون أن أستراليا سهلة، فأنتم مخطئون”.

وما يزيد صعوبة المواجهة الأولى في المونديال بين البلدين، على استاد أحمد بن علي في الريان، كونها تقام بعد أقل من ثلاثة أيام فقط على خوض الأرجنتين مواجهة بولندا، وفي منتصف موسم أوروبي بعد نقل المونديال إلى مشارف الشتاء بسبب ارتفاع الحرارة صيفا في الدولة الخليجية… وقال سكالوني “من الجنون أن نلعب مجدداً بهذه السرعة. كنا نستحق مزيداً من الراحة”.

ويمن جانبهم، يدرك الأستراليون، المصنفون 38 عالمياً، مدى صعوبة المهمة، نظرا للفارق الفني الكبير بين الطرفين، لكن مدربهم غراهام أرنولد يقول “سنكون 11 (لاعباً) باللون الأزرق مقابل 11 بالأصفر وستكون معركة يتعين علينا خوضها”.

هولندا على درب ماض عريق ولكن…

يلتقي المنتخبان الهولندي والأميركي للمرة الأولى على الساحة العالمية على استاد خليفة بعدما تم إلغاء مباراة ودية بينهما قبل سنتين ونصف في أيندهوفن بسبب تفشي جائحة كورونا.

وبقيادة مدرّبها المحنك لويس فان خال (71 عاماً)، العائد بعد الفوز على برونزية 2014، تسير هولندا على درب ماض عريق ولكن تريد بفك نحس لازمها ثلاث مرات في المباراة النهائية أعوام 1974 مع أسطورتها يوهان كرويف و1978 و2010 عندما خسرت بهدف قاتل لأندريس إنييستا ضد إسبانيا.

وأنجبت هولندا نجماً جديداً قد يتردّد اسمه كثيراً في السنوات المقبلة، واعتبر مدربه فان خال أنه قد يصبح نجماً كبيرا، إذ سجل كودي خاكبو في مباريات الطواحين الثلاث، وبات ابن الثالثة والعشرين مصدر اهتمام أكبر الأندية في القارة العجوز.

ودخلت هولندا المنافسة دون أن تكون من المنتخبات المرشحة للفوز، لكن بنفسية الراغب بالتتويج، وفق ما يرى لاعب وسطها العائد من إصابة مارتن دي رون “هدفنا واضح، نريد الفوز في كأس العالم”.

ومن دون إبهار، ظهر مستوى هولندا ثابتاً في دور المجموعات، وتغلبت بصعوبة على السنغال 2-0، وتعادلت مع الإكوادور 1-1، قبل أن تتخطى البلد المضيف قطر بأقل الجهود 2-0.

ومن دون شك، يعتبر إبعاد هولندا عن سلة الترشيحات، ناجم عن تقلّب مشاركاتها في البطولات الكبرى، فتارة تبلغ النهائي مثلما فعلت في 2010 وتحل ثالثة في 2014 وتارة أخرى تفشل ولو في التأهل إلى النهائيات مثلما حصل في مونديال روسيا 2018.

وبالمقابل، قدّمت الولايات المتحدة، حيث تُعد كرة القدم رياضة ثانوية بعد كرة السلة وكرة القدم الأميركية والبيسبول، مباريات جيدة بفرضها التعادل السلبي على إنكلترا. وكادت أن تتغلب على ويلز في الجولة الأولى قبل أن تتعادل 1-1، ثم تغلبت على إيران 1- صفر.

وحذر المدرب غريغ بيرهالتر في محاولة لرفع معنويات فريقه، مصمما على عدم الاكتفاء بـ “شرف” التأهل إلى ثمن النهائي رغم صعوبة المهمة أمام الهولنديين، وأضاف “إنها فرصة رائعة لكننا لن ندخل إليها (المباراة) ونحن نفكر إنه شرف. نستحق أن نكون في هذا المركز المتواجدين فيه، لا نريد العودة إلى المنزل”.

هذا، ويأمل رفاق تيموتي وياه، نجل الرئيس الليبيري الحالي والنجم السابق جورج وياه، في تخطي عقبة ثمن النهائي التي ودعوها في آخر مشاركتين للمنتخب الأمريكي عامي 2010 و2014 والاقتداء بنسخة 2002 عندما بلغوا ربع النهائي، آملين ايضا بتعافي نجمهم كريستيان بوليسيك.

وإذا صدقت التوقعات وتأهلت الأرجنتين وهولندا، سيلتقيان في الدور ربع النهائي في موقعة لافتة تعيد إلى الأذهان العديد من ذكريات الماضي.

فرانس24/أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى