السياسة السودانية

«حميدتي» يوافق على هدنة خلال العيد ويشكك في التزام البرهان

[ad_1]

الخرطوم 20 أبريل 2023- دعا قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الخميس، إلى هُدنة طوال فترة عيد الفطر المُبارك لكنه شكك في قبول قائد الجيش عبد الفتاح البرٌهان في وقف القتال.

وتجددت الاشتباكات الدامية بين القوتين في مناطق متفرقة من الخرطوم من بينها شارع المطار ومناطق واسعة في غرب امدرمان استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران التابع للجيش كما رد الدعم السريع بإطلاق مضادات طيران.

وكان الجيش والدعم السريع وافقا على مقترح دفع به وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة لفتح الممرات الإنسانية الآمنة والسماح للمحتجزين في مواقع الاشتباكات الوصول لمناطق أمنة انتهت مساء اليوم.

وقال “حميدتي” في مقابلة مع قناة الجزيرة، “ندعو لهدنة طوال فترة العيد وملتزمين بها لكن الطرف الآخر يقصفنا بكل الآليات”، مشيرا إلى أن الحل الوحيد للأزمة الآن في السودان هو تسليم البرهان للعدالة.

وذكر حميدتي أنه لن يجلس مع البرهان ووصفه بأنه “مجرم”.

وأضاف “البرهان مجرد مستخدم لدى أطراف آخرين ولا يملك القدرة على اتخاذ القرارات”، وأنه كذلك “من بدأ المعارك وهو المسؤول عن قتل الشعب السوداني ولذلك لا تفاوض معه مستقبلا”، وكشف عن قتل نحو 60 من قيادات قواته.

وبشأن الهدف من العملية العسكرية الحالية، قال إنه “التخلص من البرهان وإيداعه السجن والبدء في عملية التحول الديمقراطي”، على حد قوله، مضيفا أنه وقواته يدافعون “عن تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد”.

وأكد حميدتي أنهم مضوا في التفاوض دون شروط، وأن الاتهامات الموجهة للدعم السريع غير صحيحة، وقال إن هدفهم هو تجنيب البلاد “الفتن والمشاكل”.

وأضاف “تلقينا اتصالات من كل الأطراف بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز الهدنة”، وأكد أنه لا صحة لاستلام الدعم السريع أي دعم خارجي، معتبرا أن هذه “ادعاءات كاذبة من البرهان”.

وكان عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي اتهم اثنين من الدول بتوفير إسناد حربي لقوات الدّعم السريع.

كما تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء عن أن  الجنرال الليبي خليفة حفتر أرسل دعما للدعم السريع بينما قدمت مصر مساعدات عسكرية للجيش بقيادة البرهان.

وخلفت المعارك الحربية أوضاعاً إنسانية سيئة حيث انعدمت مياه الشرب وانقطعت الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم كما خرجت عديد من المستشفيات عن العمل.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى