الرياضة العالمية

المغرب يطيح بالبرتغال ويدخل التاريخ كأول بلد عربي وأفريقي يتأهل لنصف النهائي

[ad_1]

نشرت في: آخر تحديث:

يواصل المنتخب المغربي تحقيق الإنجازات المبهرة وكتابة التاريخ، بعد أن فاز على نظيره البرتغالي 1-صفر السبت على ملعب الثمامة في ربع نهائي كأس العالم 2022، ليبلغ دور الأربعة للمرة الأولى في سجله وفي تاريخ القارة الأفريقية والعالم العربي. وسجل هدف الفوز النصيري في الدقيقة 42. ويواجه في نصف النهائي الفائز من المباراة بين فرنسا وإنكلترا، مساء الأربعاء على ملعب البيت.

المستحيل ليس مغربيا! فعلها أسود الأطلس مرة أخرى، وصنعوا التاريخ مرة جديدة، تألقوا وارتقوا لمستوى الأبطال، كشر أشرف حكيمي وزملائه عن أنيابهم فأسمعوا زئير “الأسد” في كل فج عميق، ورقصوا مع جمهورهم الكبير بأعداده وحضوره في ملعب الثمامة بالدوحة، وبالتالي حققوا النصر وضمنوا التأهل، وأزاحوا عن الطريق فريق البرتغال المرشح للفوز، وسهلوا مهمة عودته إلى لشبونة.

للمزيد –  مونديال قطر 2022: عودة على مجريات مباراة تاريخية أهلت “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي

فاز المغرب بنتيجة 1-صفر في ربع النهائي على زملاء العملاق كريستيانو رونالدو، ليواصلوا مشوارهم الأسطوري في بطولة كأس العالم 2022 ويكتبوا صفحة من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية والأفريقية والعربية على حد سواء. إنه إنجاز تاريخي، إنه إنجاز للتاريخ.

سجل يوسف النصيري هدف الفوز على البرتغال في الدقيقة 42 وهدف التأهل للمربع الذهبي حيث يواجه “الأسود” الفائز من المباراة بين فرنسا وإنكلترا، مساء الأربعاء على ملعب البيت.

تأكدت مخاوف الجمهور المغربي بعد ثبوت غياب كل من نايف أكرد ونصير مزراوي عن التشكيلة بسبب الإصابة فدخل في مكانهما جواد اليامق لاعب بلد الوليد بالدوري الإسباني ويحيى عيطة الله لاعب الوداد البيضاوي. وظل النشاط الهجومي تحت عاتق الثلاثاء سفيان بوفال ويوسف النصيري وحكيم زياش، فيما أول وليد الركراكي مهمة خط الوسط للمحارف سفيان أمرابط إلى جانب عز الدين أوناحي وسليم أملاح. وفي الحراسة ياسين بونو بطل الفوز على إسبانيا في ثمن النهائي.

من جهة البرتغال، جلس كريستيانو رونالدو للمرة الثانية في البطولة ومنذ عام 2008 على دكة البدلاء، ليدخل في مكانه الشاب الواعد غونسالو راموس مهاج بنفيكا البالغ من العمر 21 عاما لينشط بخط الهجوم إلى جانب برونو فيرنانديش وجوا فليكس.

وأنقذ بونو فريقه من الهدف الأول في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة من بيب لجواو فليكس الذي تقدم منفردا بالحارس لكن رأسية مهاجم أتلتيكو يتصدى لها الأخير. وفي الدقيقة الموالية رد “الأسود” بهجمة من زياش انتهت بتسديدة من النصيري مرت فوق مرمى ديوغو كوستا حارس نادي بورتو.

وسارت نسبة استحواذ الكرة للبرتغاليين بنسبة بلغت في ذروتها 70 في المئة لكن الركراكي أكد مرارا أن فرقه لا يبحث عن الكرة بل عن الأهداف، وقال عشية المباراة إن البرتغال مرشحة للفوز. وطل القائد رومان سايس ورفاقه مركزين أمام حامل الكرة ومارسوا الضغط بقدر ما استطاعوا لأجل منع منافسهم للتقدم نحو منطقتهم.

 

 

وفي الدقيقة 18، سدد زياش بقوة إلا أن الكرة خرج عن الإطار، وفشل النصيري أيضا في تأطير تسديدته في الدقيقة 25 إثر تمريرة من لاعب تشلسي.

وقد واجه البرتغال جدارا “أحمر” في وسط الميدان كلما حاول التقدم نحو مرمى بونو وهو ما نجح الركراكي أن يفرضه على اللاعبين فوق فقدان الكرة. جوا فليكس يكاد يخادع الأسود بتسديدة خارج المنطقة ضربت في صدر اليامق فغالطت بونو، لكن بحس حظ المغرب مرت قرب القائم الأيمن.

وشن المغربيون بدورتهم هجمتين خطرتين، في الدقيقة 35 عن طريق أملاح الذي سدد فوق المرمى بعد جهد كبير من عطية الله، وفي الدقيقة 36 بتسديدة بوفال خرجت أيضا عن الإطار. وفي الدقيقة 42، إثر لقطة جماعية جميلة وبعد تبادل للكرة بين بوفال وأوناحي، رصد عطية الله الكرة ليقدم تمريرة على طبق من ذهب للهداف الطائر النصيري ليرتقي في سماء الدوحة ويستغل الخروج غير الموقف للحارس كوستا ويسكن الكرة في الشباك.

رد البرتغاليون بقوة بتسديدة من جواو فيليكس في العارضة وبهجمة طالبوا على إثرها بركلة جزاء بعد خطأ على فيرنانديش لكن الحكم الأرجنتيني فرناندو تيو أعلن نهاية المرحلة الأولى بتقدم “الأسود” 1-صفر.

ودخل رونالدو في الدقيقة 51 في مكان كانسيلو بهدف تعزيز خط الهجوم وتحفيز زملائه، لكن الخطر جاء على يد زياش الذي مرر في شكل تسديدة كادت تغالط الحارس البرتغالي. من جانبه، خسر المغرب خدمات قائده سايس المصاب ودخل في مكانه أشرف داري في الدقيقة 57. لكن الدفاع ظل صامدا رغم بعض المحاولات البرتغالية التب باءت بالفشل وأبرزها في الدقيقة 63 تسديدة فيرنانديش فوق المرمى إثر لقطة جماعية.

تعززت خطة المغرب للدفاع عن تقدمها بدخول الثنائي شديرة وبانون في مكان النصيري وأملاح، ليؤكد الركراكي بأن كل اللاعبين جاهزون لخوض مباريات المونديال ولا من عنصر أساسي أفضل من آخر. ودخل أيضا بوخلال وعمران في مكان زياش وبوفال في الدقيقة 81.

رغم محاولات رونالدو والبديل ليياو إلا أن قلعة “الأسود” ياسين بونو كان في الموعد وحافظ على شباك نظيفة لغاية النهاية.

علاوة مزياني، موفد فرانس24 إلى الدوحة

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى