السياسة السودانية

التمرد الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة، فالله أكبر والعزّة للسودان

– عزيزي القارئ، إنظر إلي الدول التي تدعمّ المليشيا، تعرف أن صراخ قائدهم عن الديمقراطية ما هو إلا ذرٌ للرماد علي العيون، وأن الساسة الذين يدعمونه ما هم إلا إحدي أدوات المؤامرة الكبري ضد الوطن، وأن صراخهم تحت شعارات “لا للحرب، والعصيان المدني الشامل … إلخ” إنما دليل قاطع علي أن الهزائم الكُبري التي لحقت بالتمرد أوجّعت داعميه في الداخل ومحركيه في الخارج، فهم كانوا قدّ لازوا بالصمت عندما كانت المليشيا تحشد قواتها في الخرطوم والولايات.

– وأنظر إلي عمليات السلب والنهب التي تقوم بها قواته ضد المواطنين تتأكد تماماً أن هذه القوات المخربة لا يمكن أن تحمي الوطن ولا المواطن، و أن تأتِ بالديمقراطية ولو بعد سنين !، كل هذه تصرحيات الغرض منها كسب الزمن وإكساب الخارج ذرائع للتدخل العسكري في #السودان.

– كل ذلك وأكثر تتصدي له قواتكم المسلحة بعزيمة وقوة شوكة وبأس شديد بالعملاء والخونة والمأجورين، وأن المخطط الذي كان يرادّ له أن ينفذّ السبت الماضي، أصبح من الماضي وأن التمرد الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة، فالله أكبر والعزّة للسودان، والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.

أسد البراري


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى