السياسة السودانية

لماذا خسر الترجي أمام برشلونة في كرة اليد؟ تعرف إلى الأسباب

[ad_1]

تعرض الترجي الرياضي التونسي لخسارة أمام فريق برشلونة الإسباني، الخميس، ضمن الجولة الثانية من “السوبر غلوب” لكرة اليد، المقامة في الفترة الحالية بالسعودية، بنتيجة ثقيلة للغاية، بعدما انتهت المواجهة، التي جمعت بينهما بواقع (37-24).

ورغم أن الهزيمة ضد الفريق الكتالوني تبقى واردة لأي فريق يواجه بطل أوروبا الحالي، إلا أن الترجي الرياضي التونسي كان يمكن له أن يظهر بوجه أفضل، ويحصل على فارق أهداف أقل، لكن ذلك لم يحدث لثلاثة أسباب رئيسية.

الغيابات المؤثرة
فقد ممثل كرة اليد التونسية في هذه البطولة، مقارنة بقائمة اللاعبين الذين خاضوا البطولة العربية والبطولة الأفريقية منذ أيام، اثنين من أبرز لاعبيه، وهما الظهير الأيمن حسن الجماعي، الذي تلقى إصابة في الرباط الصليبي، وكذلك الظهير الأيسر يوسف معرف المنتقل إلى فريق الكويت الكويتي، والذي يخوض البطولة بألوانه.

وأمام هذه الغيابات، اضطر المدير الفني المصري لمحاولة إيجاد حلول تكتيكية أخرى، مثل اللعب بضارب أيمن على الجهة اليمنى، أو استعمال لاعبين اثنين في مركز لاعب الدائرة، وهي حلول إنْ نجحت في بعض الأحيان، إلا أنه لا يمكن لأي فريق أن يخوض بطولة ضمن المستوى العالمي بهذه الطريقة.

فشل إداري
حاولت إدارة الترجي التونسي قبل البطولة التعاقد مع ثلاثة لاعبين، لتعويض النقائص التي سبق ذكرها والمتعلقة بالغيابات، حيث فاوض المسؤول الأول في فريق كرة اليد قيس عطية لاعبين تونسيين، وهما أسامة الجزيري ومصباح الصانعي، وكذلك النجم المصري لفريق الزمالك مصطفى بشير، الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، لكن جميع هذه المفاوضات باءت بالفشل لأسباب مختلفة تتعلق خصوصا بالمسائل المالية مع الأندية التي يلعب معها هؤلاء.

صحيح أن الترجي حتى بقدوم هذه الأسماء، لن يستطيع التغلب على برشلونة لكن بوجودهم كان الفريق قادرا على تقديم مردود أفضل، والحصول على فارق أهداف أقل من فارق الـ 13 هدفا الذي انتهت عليه المباراة.
Night 3″: أمير ناصري ضد تايكي نايتو
إقصاء العبدلي
يمر صانع ألعاب الترجي بلال العبدلي، خلال المباريات الأخيرة، بفترة متميزة، بعدما أصبح من أهم اللاعبين في الفريق، الأمر الذي مكنه من الانضمام إلى المنتخب التونسي، لكن البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب في الشوط الأول من المباراة جعلت مدربه يقع في إحراج كبير، بعدما اختلطت أوراقه، لقدرة العبدلي الهجومية في اللعب بأكثر من مركز سواء في صنع اللعب أو على مستوى الظهيرين الأيمن والأيسر، إذ إنه كان الحل الأول لتعويض الغيابين، كما أنه كان البديل الأول لأفضل لاعب في الترجي خلال هذه المباراة، عبد الحق بن صالح.

العربيه نت

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى