السياسة السودانية

اسحق احمد فضل الله يكتب: يوم في حياة كاتب

الصباح…

آلاف الردود … الردود الشديدة الوعي… يجدها حديث جيد عن ( ساكي)

وساكي هو الياباني / أيام النصف الأول من القرن الماضي/ الذي يتخطى البكاء من التخلف والعجز إلى إيجاد الحل…

ساكي يجد أن الغرب تقدم. بالآلة….

وساكي ينقل الآلة إلى بلده

والردود تتدفق لأن كل أحد يبحث عن. الحل. بدلاً عن البكاء…

وعام 1990. مؤسسة الاستراتيجية… قريباً من مكاتب الصحافة… كانت مؤسسة مهمتها هي… البحث وتقديم الحلول… الحلول

(وحتى لا نظلمه نقول إنه كان من نجومها عمر أحمد فضل الله)

والردود تقدم قصص الصين وروسيا وكوريا و..و..

وكلها تنجح في الخروج من المستنقع بأسلوب ساكي

وبعضها يقدم. الإسلام. حلاً..

والبعض هذا ينغمس في المستنقع. الذي قتل الناس. وقتل الإسلام..

ينغمس في الإسلام… تاريخاً… فقط

………

الواحدة ظهراً…

ننغمس في وثائقيات تقدمها قناة ef..

والقناة هذه تقدم تفسيراً للآية(…. كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها)

والسؤال الذي هو

:: هل كانوا أشد قوة منا نحن الآن في زمان التقدم الهائل هذا؟؟

والإجابة.. الموثقة بالشواهد.. كانت هي.. نعم!!

……….

التسجيل. الذي يستخدم علم الآثار. والفيزياء. والتاريخ و..و.. يقول إن التاريخ كله مزيف..

مزيف لأن التلمود/ كتاب اليهود الأول/ يقول إن الحضارة بدأت منذ عشرة آلاف عام

وهو يقول هذا ليقول إن اليهود هم من صنع الحضارة

بينما… البحوث والآثار الآن تصل إلى اقتناع واثق أن الحضارة.. المتقدمة جداً. تبدأ مما قبل الطوفان

وعاد( التي لم يخلق مثلها في البلاد)

وأنها شعوب عرفت الطاقة المذهلة.. والتي شيدت الأهرامات بطاقة ترفع آلاف الاحجار التي وزن كل حجر منها خمسون طناً… والتي بلغت في الطب والمدن والثقافة ما يعجز العالم حتى اليوم عن معشاره

والتسجيل يقدم باحثين أسكتوهم بعنف لما قالوا هذا..

……

العاشرة مساءً

أوراق قمران نعود إليها

وأوراق قمران. هي لفائف وجدها رعاة الغنم في الجبل شمال الأردن

لفائف في جرار قديمة

واللفائف ما فيها هو النسخة الحقيقية للتوراة

واليهود استلموها/ وكعادتنا. الرعاة باعوها لهم بثمن شاة/

واللفائف هذه… ولأنها تكشف أكاذيبهم… فإنهم يخفونها حتى اليوم

من كشف ذلك منهم. قتل

وإخفاء اللفائف جزء من تزييف التاريخ كله..

……

والعاشرة مساءً. تسجيلات تعيدنا إلى الجيوش البلهاء

جيوش من الشيوخ يقدمون الإسلام. محنطاً. محطماً. منفراً… وشيئاً لا يقبله الشباب الآن

والشيوخ والشباب كلهم يجهل حتى ما قاله الله

مثل تفسير الآية أعلاه

ثم الصراخ عن

لماذا تأخر المسلمون

ونذهب إلى النوم. في غاية الوجع..

وتقول لي البرهان؟؟

يبقى أن فرحة العالم الإسلامي بهزيمة فرنسا تعني الشعور العارم بالسخط لإساءة فرنسا للإسلام بالرسوم القبيحة تلك

وهذا يعني أن بذور الإسلام موجودة

لكن هذا يعني الحل

ولا أسلوب ساكي يصلح الآن فالعالم الآن/ علمياً/ لا يمكن اللحاق به

لكن حكاية التقدم الهائل عند الأولين حكاية تقول للمسلم إن جيشه للمعركة هو…. قوة المولى عز وجل..

وأنه ينتصر. لا بأسلوب ساكي بل بأسلوب التسليم لله

والعالم أخباره…. قبل وبعد المونديال… تقول إن الإسلام يغزو. ويهاجم

وأحد كبار بحاثة الآثار والتاريخ يقول

:: نعم…. الإنسان متقدم جداً…. لكن مصيري ونصيبي أنا من التقدم/ ما دمت أموت/ ما هو…؟؟

الحمد لله على محمد… صلى الله عليه وسلم.

صحيفة الانتباهة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى