السياسة السودانية

إبراهيم عثمان: 📌وقائع تزوير معلن

[ad_1]

( الانتخابات تتطلّب إحداث تغيير اجتماعي وتشريعي وإبعاد تأثيرات النظام البائد في تشكيل الرأي العام .) – من حوار مع المهندس عادل خلف الله القيادي البعثي .

▪️ إذا كانت #الأحزاب اليسارية تسمي مجرد ذكر الأحزاب الأخرى لكلمة #الانتخابات بدون أن تتبعها بأي حديث عن إجراءات هادفة لتحجيم #اليسار وحلفائه، إذا كانت تسمي هذا تهديداً لها، فماذا يمكن أن نسمي إعلان الأحزاب اليسارية إنها تخطط لانتخابات مصممة خصيصاً ببيئتها وبقوانينها وإعلامها وبأجهزة الدولة لمحاربة خصومها الرئيسيين وحلفائهم ؟
▪️بماذا يمكننا أن نفسر المسافة بين موقف من يعتبرون مجرد ذكر الانتخابات تهديداً لهم يستوجب تأجيلها، وموقف من يرحبون بالانتخابات رغم التهديدات المعلنة ؟ بماذا غير إنها المسافة بين عقدة النقص والثقة بالنفس ؟

▪️ تعالوا نفترض أن #البرهان بعد أن تراجع عن تسليمه السلطة لأحزاب اليسار كان قد قرر، هذه المرة، تسليمها لأحزاب معادية لليسار، وكررت هذه الأحزاب ما قاله المهندس خلف الله، فهل كانت الأحزاب البسارية سترى أن هذا يثبت عمق إيمان الحكام الجدد بالديمقراطية أم سترى فيه أقوى دليل لإثبات العكس ؟

▪️هل كانت ستعتبر العمل على ( إبعاد تأثيرات النظام البائد على الرأي العام ) – وهو نظام الأحزاب اليسارية في هذه الحالة – هدفاً مشروعاً وذا صلة بقواعد الديمقراطية أم سترى فيه :
– كبتاً للحريات، وتغييباً للرأي الآخر الذي تمثله الأحزاب اليسارية ؟

– اعترافاً بشعبيتها وتأثيرها القوي على الرأي العام، وبالتالي سترى فيه طعناً قوياً في دعوى التفويض الشعبي للحكومة، وإثباتاً قوياً بأن هذه الدعوى تمثل واقعة تزوير كبرى .
– وإعلاناً لنية هندسة الانتخابات وفق مصالح الأحزاب التي خلفتها في #السلطة في أكبر تخطيط لتزوير شامل ومقنن .

– ودحضاً لدعوى خوف هذه الأحزاب من التزوير، وإثباتاً بأن خوفها الحقيقي هو من المنافسة.

التدليل الذي وجدته أحزاب الفكة اليسارية من الداخل والخارج، إضافةً إلى انسحاب الأحزاب الأخرى من المواجهة، وكسلها وعدم اجتهادها في تبيين عوار أقوال وأفعال الأحزاب اليسارية، كل هذا وغيره جعل الأخيرة تعطي لنفسها حقوقاً لاديمقراطية كثيرة وتقول ما لو قال غيرها مثله لأصبح أم الفضائح ..

إبراهيم عثمان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى