السياسة السودانية

السودان – النيلين

[ad_1]

حبه غريزة تجري في دمائنا والدفاع عنه فَرضُ مُقدسٌ فُرِض علينا ، لأنه دفاع عن العقيدة عن الأرض والعرض والهوية والشعب ، هو شرفٌ لا يعدوه شرف ولا يُجاريه وصف ، شرف نشكُر الله على إكرامنا به ، شرفٌ لا يناله الكل وهو بمثابة المنحة التي يهبها الله لمن يشاء ، تعلمنا في #القوات_المسلحة أن لا ننتظر شكراً أو ثناء من أحد ، نؤدي واجبنا من أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة ، لتعيش أجياله القادمة بأمان ، بإستقرار ، بمستقبل واعد وغدٍ مُشرق ، ليواصلوا مسيرة التنمية بالإخلاص و المسؤلية ، ليستشعروا الفخر والإعتزاز والمودة تجاه الوطن ، فسبحان الذي زرع حب الوطن في قلوب أفراد #قواتنا_المسلحة الذين يؤدون الواجب ويقاتلون في ظل الظروف القاهرة أمام الأيادي الآثمة لمن كنا نعتقدهم أبناء الوطن في أحد الأيام ولكن بغدرهم للشعب السوداني وقواته المسلحة أثبتوا أنهم ليسوا سوى دمى يحركها المتربصين بالسودان ، الأيادي التي أرادت أن تتخذ من أرض النيلين مملكة لآل دقلو (عبدة الدراهم) ، ولكن الله قيض هذة البلاد بالقوات المسلحة وشبابها الرُشد القابضين على جمر القضية لله درهم ما أعظمهم من أبطال ومن عظماء سيتحدث عنهم التاريخ بأنهم يتحلون بصفات حميدة مثل #التضحية التي أظهرها أفراد #الحرس_الرئاسي عند بداية الأحداث ووقوفهم سداً منيعاً حول #القائد_العام ، و #الجسارة التي تجسدت في #الشهيد #أحمد_المعتز الذي أُصيب وأبت نفسه إلا أن يكون في الصفوف الأمامية لمحاربة التمرد ، و #الشجاعة التي تميز بها الشهيد #عثمان_مكاوي ووصاياه التى مازالت تترد في الأذان ، و #الفداء الذي دعى الشهيد #أحمد_المجتبى الى العودة لصفوف المرابطين وهو خارج الخدمة ، و تمني #الشهادة و نيلها عند الشهيد #هجو_خالد الذي لطالما أحب #عبدالمنعم_الطاهر و أعتبره قدوة له ، و #نكران_الذات الذي رأيته بأم عيني عند الشهيد #يوسف_البدوي وهو مصاب لا تهمه نفسه بل ويسأل عن إخوته المرابطين ، وغيرهم الكثير والكثير ممن ضحوا وما زالوا يضحون من أجل الوطن من أجل شعبنا الأبي ، من أجل أن لا يستباح شرف السمراء وتباع وتشترى في سوق النخاسة ، لا تستغربوا جميع هذة الصفات الحميدة التى يتمتع بها أفراد #جيشنا الباسل فالرابط بين كل هؤلاء الأخيار هي الوطنيـــــــــــــة •• 🇸🇩♥️ ، التي يحملون همها ويهبون أرواحهم فداءاً لها ، يسترخصون أنفسهم من أجلها وأتضح هذا جلياً عندما دعا الداعي فلم يجبنوا و لم يتقاعسوا ، بل سارعوا ملبين النداء بكل تجرد تعلوهم إبتسامة وتزينهم غبطة ، مضوا إلى ميادين القتال وحماسهم يطغى كل شيء ، أثبتوا لنا أن #القوات_المسلحة_السودانية كانت وما زالت الضامن لأمن الوطن وسلامته وهي تعيش من ثمن دماء جنودها الأبطال ، لأنها دماء متجددة فكلما أستشهد أحد أفراد القوات المسلحة لم يزدنا ذلك إلا إصراراً على محاربة مليشيا الجنجويد والمرتزقة وكل من أستغل إنشغال الجيش بأحداث العاصمة حتى ولو إستمر ذلك لسنين طوال ، فهو واجب مقدس علينا ونؤمن أن الله وعد جنده النصر المؤزر ووعد الله حق لا يخيب .. وبشريات النصر المؤزر تلوح في الأفق .. عاجلًا وليس آجلاً ، مادام بواسل القوات المسلحة مرابطون في الثغور ، سننهض بالسودان و #الخرطوم رغم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة بعزة وشموخ وعزم لا يلين ، أؤمن أن ذلك ليس بمستحيل فـ(بداية الغيث قطرة) و (لا مستحيل تحت الشمس).
ولكن … هل تساءلت إن سُلِب الوطن وأصبحنا بلا وطن نعود إليه ، من سيهتف نموت ليحيا الوطن ؟ ، يحيا لمن الوطن إذا كنا نحن أبناؤه هم الوطن؟ ، يحيا لمن بعد موتنا؟ إذا عاش التمرد في السودان فلا عاش الوطن ولا عاشنا نحن أبناء الوطن.
تقبل الله شهدائنا من قواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخرى والأبرياء من المواطنين العزل.
#الحصة_وطن #الجيش_صاحي #إنهاء_التمرد
#ده_جيش_بداوس #معركة_الكرامة
#قحت_لاتمثلني #جيش_واحد_شعب_واحد
✍️ ملازم / إبراهيم محمد آدم بوش
د(٦٦)

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى